موضوع منهجية اللغة العربية لدورة شتنبر 2011 مع عناصر الإجابة ـ الدرجة 1 - ابتدائي
النص:
ثمة فارق كبير يؤثر في بناء الفكر و تقدمه، بين أن يكون الفرد قد تعلم بطريقة آلية جمع أحرف في مقاطع مفروضة، و في كلمات سيتعرف إلييها فيما بعد، أو أن يكون منذ الدرس الأول قد قرأ الكلمات التي تثير تلقائيا أشياء معروفة لديه، و تؤدي به إلى اكتشاف ذاته عن طريق ملاحظة هذه الكلمات المعروفة، و التقريب بين هذه المقاطع المكونة من مجموعة من الأحرف التي إذا جمع فيما بينها في مقاطع احتفظت و نقلت، عبر الزمان و المكان، المشاعر العابرة و الأفكار الشاردة. 1- حدد طرائق القراءة التي يروج لها النص، و ابد رأيك حولها 4ن 2- يقضي المتعلم وقتا طويلا للتمكن من آليات القراءة بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي: أ- حددالطريقة المعتمدة في تعليم و تعلم القراءة بهذه السنة، و وضح خصوصياتها. 5ن ب - اذكر المراحل الأساسية لتدبير درس القراءة بهذه السنة مع إبراز مميزات كل مرحلة 10ن ج- انطلاقا من تجربتك، حدد الصعوبات التي قد يواجهها كل من الأستاذ و المتعلم بمستوى دراسي معين أثناء تقديم درس القراءة ، و اقترح حلولا يداغوجية إجرائية لتجاوزها. 6ن |
نموذج الإجابة:
1- حدد طرائق القراءة التي يروج لها النص، و ابد رأيك حولها 4ن
يروج النص الذي بين أيدينا لطريقتين من طرائق تعليم و تعلم القراءة و هما:
أ) الطريقة التركيبية : ع / م / ر ( مــر ، عم ، عمر . . . )
و " تتميز بتعلم ينطلق من العناصر أو الأجزاء الصغرى (أي من الحروف) إلى العناصر الكبرى: الكلمات، فالجمل ثم النص". و هي طريقة جزئية اعتمدتها المربية الشهيرة "مونتسوري". و تستند هذه الطريقة على فرضية نظرية مفادها أن الجزء يسهل تعلمه و أن المركب يصعب إدراكه، و أن معيار القراءة الجيدة هو التمكن من الربط السليم بين الحرف (الصورة) و الصوت (النطق). كما أن أساسها السيكولوجي ينطلق من مبدأ المثير و الاستجابة عند السلوكيين.
و يمكن التمييز داخل الطريقة التركيبية بين نموذجين من الممارسات المنهجية:
أـ1: الطريقة الأبجدية: و هي الطريقة التي اعتمدت في المدارس الكلاسيكية، و لا زالت تمارس في كثير من الكتاتيب القرآنية و رياض الأطفال، و تقوم على تعليم الحروف الهجائية بأسمائها (الألف ، الباء ، التاء ، الثاء ... إلخ )، حيث يختزنها المتعلم في البداية لينطلق منها في تعلم الكلمات و الجمل.
أـ2: الطريقة الصوتية: في هذه الطريقة تقدم الحروف إلى التلميذ بنفس التقنية المعتمدة في الطريقة السابقة (الأبجدية)، و لكن عوض أن تقدم بأسمائها تقدم بأصواتها، مثلا: عوض (الميم) يقدم صوت (مَ). فالمتعلم هنا يكون مطالبا بتعرف رموز الحروف و أصواتها المختلفة باختلاف حركات الشكل.
و ينطلق المدرس من صورة يبتدئ اسمها بالحرف موضوع التعلم. و يتدرج في تعليم الحروف من تلك التي تكتب منفصلة مثل، (وردة) ثم إلى كلمات متصلة جزئيا (رسم) ثم كليا (جلس). كما يتدرج من الحروف المفتوحة إلى الحروف المكسورة أو المضمومة و الساكنة و المنونة، عملا بمبدأ " الانتقال من السهل إلى الصعب و من البسيط إلى المركب ...".
و رغم أن التقنية المستعملة في كلا الطريقتين (الأبجدية و الصوتية) سهلة و نمطية، بحيث يمكن للمتعلم في نهاية اليوم الدراسي أن يعود إلى المنزل و قد اكتسب رصيدا لغويا / قرائيا، كما أن المدرس لا يبذل مجهودا ذا طابع فني أو منهجي لأنه يعتمد على أسلوب التكرار، مما يسمح للمتعلم بالتمييز بين الحروف و إجادة مخارجها، رغم ذلك، فإن هناك مؤاخذات على هاتين الطريقتين يمكن إجمالها فيما يلي:
ـ تعلمات التلميذ لا تعدو أن تكون سلوكات روتينية مندمجة .
ـ تختزل الفعل القرائي في النطق السليم بالحروف أو الكلمات، ضاربة عرض الحائط عملية الفهم و باقي القدرات العقلية المرتبطة بها.
ـ تعتمد على مرجعية نظرية متجاوزة، مفادها أن العين تبدأ برؤية الأجزاء و منها تنطلق إلى رؤية الكل، في حين أن العين ترى كل مجالها البصري في شموليته، و منه تنتقل إلى رؤية الأجزاء ( الجشطلت ).
ـ تخالف سيرورة النمو المعرفي و اللغوي عند الطفل، حيث يعبر الطفل بواسطة كلمات عن معانٍ و دلالات، لا عن حروف و كلمات متفرقة .
ـ تدخل المتعلم في متاهات دلالية خطيرة، حيث يصعب عليه الربط بين صوت الرمز ( لَ ) و بين النطق باسم الحرف (اللام).
ـ غياب عنصر التشويق و التحفيز، و بالتالي تنعدم دافعية التلميذ إلى التعلم.
ب)الطريقة التحليلية : جلس جـ ــلــ ـــس
تاريخيا، يعتبر" نيكولا أدام" مؤسس هذه الطريقة ، كما حبذها المربي "ديكرولي". و لها مرجعية نظرية في سياق الطرح السيكولوجي الجشطلتي مفادها أن العقل البشري يسير في إدراكه للأشياء من الكل إلى الأجزاء، و على ضوء هذه الفرضية تسير الطريقة التحليلية في تعليم القراءة، من الكل إلى الجزء، أي من تعليم الكلمة إلى الحروف، و من المعلوم إلى المجهول، فهي تستغل خبرات الطفل عن الأشياء المحيطة به، فيندفع إلى التعلم متشوقا لأنه يتخذ المعنى مطية لإدراك المبنى.
و تتفرع الطريقة التحليلية إلى عدة طرائق هي:
ب ـ1: طريقة الكلمة: تنطلق من تعليم الطفل النطق بالكلمة دفعة واحدة مقرونة في الغالب بصورة تدل عليها، يردد النطق بها عدة مرات حتى تثبت لديه صورة و صوتا، ثم يعمد المدرس إلى تجريد الكلمة من الحروف غير المقصودة في الحصة ليبقى أمام المتعلمين الحرف المراد تعلمه منفردا بأبعاده و مكوناته الأساسية.
و حتى تكون كلمة الانطلاق صالحة لهذه العملية، ينبغي أن تتوافر فيها المواصفات التالية:
+ أن تتضمن الحرف المراد تعليمه، مع مراعاة تموقعاته (أول، وسط، آخر الكلمة)، تارة مفتوحا و تارة مكسورا و تارة مضموما و تارة ساكنا و تارة منونا.
+ أن تكون دالة على محسوس و قابلة للملاحظة، بحيث يسهل عرضها على المتعلمين مجسمة أو مصورة أو مرسومة.
+ أن تكون خالية من تنافر الحروف، أي لا تتكوّن من أصوات متقاربة المخارج حتى لا يتعذر على المتعلمين نطقها،
يروج النص الذي بين أيدينا لطريقتين من طرائق تعليم و تعلم القراءة و هما:
أ) الطريقة التركيبية : ع / م / ر ( مــر ، عم ، عمر . . . )
و " تتميز بتعلم ينطلق من العناصر أو الأجزاء الصغرى (أي من الحروف) إلى العناصر الكبرى: الكلمات، فالجمل ثم النص". و هي طريقة جزئية اعتمدتها المربية الشهيرة "مونتسوري". و تستند هذه الطريقة على فرضية نظرية مفادها أن الجزء يسهل تعلمه و أن المركب يصعب إدراكه، و أن معيار القراءة الجيدة هو التمكن من الربط السليم بين الحرف (الصورة) و الصوت (النطق). كما أن أساسها السيكولوجي ينطلق من مبدأ المثير و الاستجابة عند السلوكيين.
و يمكن التمييز داخل الطريقة التركيبية بين نموذجين من الممارسات المنهجية:
أـ1: الطريقة الأبجدية: و هي الطريقة التي اعتمدت في المدارس الكلاسيكية، و لا زالت تمارس في كثير من الكتاتيب القرآنية و رياض الأطفال، و تقوم على تعليم الحروف الهجائية بأسمائها (الألف ، الباء ، التاء ، الثاء ... إلخ )، حيث يختزنها المتعلم في البداية لينطلق منها في تعلم الكلمات و الجمل.
أـ2: الطريقة الصوتية: في هذه الطريقة تقدم الحروف إلى التلميذ بنفس التقنية المعتمدة في الطريقة السابقة (الأبجدية)، و لكن عوض أن تقدم بأسمائها تقدم بأصواتها، مثلا: عوض (الميم) يقدم صوت (مَ). فالمتعلم هنا يكون مطالبا بتعرف رموز الحروف و أصواتها المختلفة باختلاف حركات الشكل.
و ينطلق المدرس من صورة يبتدئ اسمها بالحرف موضوع التعلم. و يتدرج في تعليم الحروف من تلك التي تكتب منفصلة مثل، (وردة) ثم إلى كلمات متصلة جزئيا (رسم) ثم كليا (جلس). كما يتدرج من الحروف المفتوحة إلى الحروف المكسورة أو المضمومة و الساكنة و المنونة، عملا بمبدأ " الانتقال من السهل إلى الصعب و من البسيط إلى المركب ...".
و رغم أن التقنية المستعملة في كلا الطريقتين (الأبجدية و الصوتية) سهلة و نمطية، بحيث يمكن للمتعلم في نهاية اليوم الدراسي أن يعود إلى المنزل و قد اكتسب رصيدا لغويا / قرائيا، كما أن المدرس لا يبذل مجهودا ذا طابع فني أو منهجي لأنه يعتمد على أسلوب التكرار، مما يسمح للمتعلم بالتمييز بين الحروف و إجادة مخارجها، رغم ذلك، فإن هناك مؤاخذات على هاتين الطريقتين يمكن إجمالها فيما يلي:
ـ تعلمات التلميذ لا تعدو أن تكون سلوكات روتينية مندمجة .
ـ تختزل الفعل القرائي في النطق السليم بالحروف أو الكلمات، ضاربة عرض الحائط عملية الفهم و باقي القدرات العقلية المرتبطة بها.
ـ تعتمد على مرجعية نظرية متجاوزة، مفادها أن العين تبدأ برؤية الأجزاء و منها تنطلق إلى رؤية الكل، في حين أن العين ترى كل مجالها البصري في شموليته، و منه تنتقل إلى رؤية الأجزاء ( الجشطلت ).
ـ تخالف سيرورة النمو المعرفي و اللغوي عند الطفل، حيث يعبر الطفل بواسطة كلمات عن معانٍ و دلالات، لا عن حروف و كلمات متفرقة .
ـ تدخل المتعلم في متاهات دلالية خطيرة، حيث يصعب عليه الربط بين صوت الرمز ( لَ ) و بين النطق باسم الحرف (اللام).
ـ غياب عنصر التشويق و التحفيز، و بالتالي تنعدم دافعية التلميذ إلى التعلم.
ب)الطريقة التحليلية : جلس جـ ــلــ ـــس
تاريخيا، يعتبر" نيكولا أدام" مؤسس هذه الطريقة ، كما حبذها المربي "ديكرولي". و لها مرجعية نظرية في سياق الطرح السيكولوجي الجشطلتي مفادها أن العقل البشري يسير في إدراكه للأشياء من الكل إلى الأجزاء، و على ضوء هذه الفرضية تسير الطريقة التحليلية في تعليم القراءة، من الكل إلى الجزء، أي من تعليم الكلمة إلى الحروف، و من المعلوم إلى المجهول، فهي تستغل خبرات الطفل عن الأشياء المحيطة به، فيندفع إلى التعلم متشوقا لأنه يتخذ المعنى مطية لإدراك المبنى.
و تتفرع الطريقة التحليلية إلى عدة طرائق هي:
ب ـ1: طريقة الكلمة: تنطلق من تعليم الطفل النطق بالكلمة دفعة واحدة مقرونة في الغالب بصورة تدل عليها، يردد النطق بها عدة مرات حتى تثبت لديه صورة و صوتا، ثم يعمد المدرس إلى تجريد الكلمة من الحروف غير المقصودة في الحصة ليبقى أمام المتعلمين الحرف المراد تعلمه منفردا بأبعاده و مكوناته الأساسية.
و حتى تكون كلمة الانطلاق صالحة لهذه العملية، ينبغي أن تتوافر فيها المواصفات التالية:
+ أن تتضمن الحرف المراد تعليمه، مع مراعاة تموقعاته (أول، وسط، آخر الكلمة)، تارة مفتوحا و تارة مكسورا و تارة مضموما و تارة ساكنا و تارة منونا.
+ أن تكون دالة على محسوس و قابلة للملاحظة، بحيث يسهل عرضها على المتعلمين مجسمة أو مصورة أو مرسومة.
+ أن تكون خالية من تنافر الحروف، أي لا تتكوّن من أصوات متقاربة المخارج حتى لا يتعذر على المتعلمين نطقها،
ب ـ2: طريقة الجملة: أساسها جملة انطلاق تعبر عن موقف يتلاءم مع المستوى العقلي و الإدراكي للمتعلم، يتم تعرفها (الجملة) في شموليتها ثم تحلل و تفكك تحت إشراف المدرس.
و انسجاما مع منطلقات الطريقة التحليلية، و عملا بمبدأ أن المعنى (الدلالة) يرتبط أساسا بالجملة و ليس بالكلمة أو المقطع، فقد برزت بشكل كبير الطريقة التحليلية / الكلية التي تتخذ من الجملة منطلقا لها. و يسلك المدرس للوصول بالمتعلم إلى تعلم القراءة على ضوء هذه الطريقة العمليات التالية:
ـ عرض جملة قصيرة من إنتاج المتعلمين أو المدرس مقرونة بمشهد يعبر عنها، و تسجيلها على السبورة.
ـ قراءة الجملة من طرف المدرس و المتعلمين.
ـ تحليل الجملة إلى كلماتها (الأجزاء الأساسية).
ـ عزل الحرف المستهدف .
ـ معالجة الحرف من شتى الوجوه : النطق ، الصورة ، الأبعاد ، الحركات ، التموقع ، الكتابة .
2- يقضي المتعلم وقتا طويلا للتمكن من آليات القراءة بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي:
أ- حدد الطريقة المعتمدة في تعليم و تعلم القراءة بهذه السنة، و وضح خصوصياتها. 5ن
الطريقة التي تبنتها المدرسة الابتدائية بالسنة الأولى هي:
الطريقة التوفيقية المزجية أي التي تجمع بين التركيب والتحليل، وأهم عناصر الازدواج في هذه الطريقة، :
1ـ إنها تقدم للتلاميذ وحدات معنوية كاملة للقراءة ، وهي الكلمات ذات المعاني ، وبهذا ينتفع التلاميذ بمزايا طريقة الكلمة .
2ـ تقدم جملاً سهلة ، تتكرر فيها بعض الكلمات ، وبهذا ينتفعون بمزايا طريقة الجملة .
3ـ تعني بتحليل الكلمات تحليلاً صوتيا ، لتمييز أصوات الحروف وربطها برموزها ، وبذلك تتحقق مزايا الطريقة الصوتية .
4ـ في إحدى مراحلها اتجاه قاصد إلى معرفة الحروف الهجائية اسما ورسما ، وبهذا تتحقق مزايا الطريقة الأبجدية .
وبهذه العناصر الأساسية تخلصت الطريقة المزدوجة من العيوب التي تشوه الطرق السابقة وتقلل من آثارها .
ومما
يزيد صلاحية هذه الطريقة المزدوجة ، ويهيئ لها أسباب النجاح أن نبدأ
بالكلمات القصيرة ، مما يستعمله الأطفال في حياتهم ، ويعبرون بها عن
حاجاتهم ، وإن يراعي فيها استخدام الصور الملونة والنماذج والحروف الخشبية
وتكليف الأطفال بتشكيل الحروف أو الكلمات في الحصة عن طريق الرمل أو
العجين .و انسجاما مع منطلقات الطريقة التحليلية، و عملا بمبدأ أن المعنى (الدلالة) يرتبط أساسا بالجملة و ليس بالكلمة أو المقطع، فقد برزت بشكل كبير الطريقة التحليلية / الكلية التي تتخذ من الجملة منطلقا لها. و يسلك المدرس للوصول بالمتعلم إلى تعلم القراءة على ضوء هذه الطريقة العمليات التالية:
ـ عرض جملة قصيرة من إنتاج المتعلمين أو المدرس مقرونة بمشهد يعبر عنها، و تسجيلها على السبورة.
ـ قراءة الجملة من طرف المدرس و المتعلمين.
ـ تحليل الجملة إلى كلماتها (الأجزاء الأساسية).
ـ عزل الحرف المستهدف .
ـ معالجة الحرف من شتى الوجوه : النطق ، الصورة ، الأبعاد ، الحركات ، التموقع ، الكتابة .
2- يقضي المتعلم وقتا طويلا للتمكن من آليات القراءة بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي:
أ- حدد الطريقة المعتمدة في تعليم و تعلم القراءة بهذه السنة، و وضح خصوصياتها. 5ن
الطريقة التي تبنتها المدرسة الابتدائية بالسنة الأولى هي:
الطريقة التوفيقية المزجية أي التي تجمع بين التركيب والتحليل، وأهم عناصر الازدواج في هذه الطريقة، :
1ـ إنها تقدم للتلاميذ وحدات معنوية كاملة للقراءة ، وهي الكلمات ذات المعاني ، وبهذا ينتفع التلاميذ بمزايا طريقة الكلمة .
2ـ تقدم جملاً سهلة ، تتكرر فيها بعض الكلمات ، وبهذا ينتفعون بمزايا طريقة الجملة .
3ـ تعني بتحليل الكلمات تحليلاً صوتيا ، لتمييز أصوات الحروف وربطها برموزها ، وبذلك تتحقق مزايا الطريقة الصوتية .
4ـ في إحدى مراحلها اتجاه قاصد إلى معرفة الحروف الهجائية اسما ورسما ، وبهذا تتحقق مزايا الطريقة الأبجدية .
وبهذه العناصر الأساسية تخلصت الطريقة المزدوجة من العيوب التي تشوه الطرق السابقة وتقلل من آثارها .
ب - اذكر المراحل الأساسية لتدبير درس القراءة بهذه السنة مع إبراز مميزات كل مرحلة 10ن
تجدر الإشارة في البداية إلى أنه ينبغي التمييز في السنة الأولى من التعليم الابتدائي، بين مرحلتين لتعليم مبادئ القراءة هما: مرحلة الحروف و مرحلة النصوص القرائية.
تغطي
مرحلة الحروف جل أسابيع السنة الدراسية، فمن مجموع الثماني وحدات المكونة
للبرنامج ، تختص سبع منها بتقديم مجموع الحروف العربية، بحيث يعالج حرفان
اثنان في الأسبوع الأول من كل وحدة، و حرفان آخران في الأسبوع الثاني، و
تستغل الحصص القرائية للأسبوع الثالث للتقويم و الدعم.
أما أسابيع الوحدة الثامنة من البرنامج فتستغل لتصفية الصعوبات القرائية و معالجة نصوص عادية و شعرية بسيطة.
و بغض النظر عن تعدد حصص درس القراءة (التقديم ، التثبيت ، الاستثمار ، التقويم و الدعم )، فإننا يمكن أن نجد خيوطا ناظمة بين جميع حصص مرحلة تقديم الحروف و التي تستغرق الوحدات الديدكتيكية السبع من برنامج القراءة بالسنة الأولى و هي كالتالي:
أما أسابيع الوحدة الثامنة من البرنامج فتستغل لتصفية الصعوبات القرائية و معالجة نصوص عادية و شعرية بسيطة.
و بغض النظر عن تعدد حصص درس القراءة (التقديم ، التثبيت ، الاستثمار ، التقويم و الدعم )، فإننا يمكن أن نجد خيوطا ناظمة بين جميع حصص مرحلة تقديم الحروف و التي تستغرق الوحدات الديدكتيكية السبع من برنامج القراءة بالسنة الأولى و هي كالتالي:
ـ تقديم الوحدات الدلالية (جمل الانطلاق) كاملة للمتعلمين، و فهم مدلولها عن طريق التشخيص و الصور الموضحة .
ـ استخراج الكلمات المركزية التي تشتمل على الحرف الجديد المستهدف.
ـ تحليل الكلمات تحليلا صوتيا (مقاطع صوتية) قصد عزل الحرف المستهدف و إعطاءه كيانه المستقل.
ـ تقديم الحرف كموضوع مركزي و تناوله نطقا و رسما .
ـ الانتقال بالحرف إلى أوضاع مشابهة في كلمات أخرى تتضمنه، مع التركيز عليه نطقا و رسما .
ـ تناول وضعيات الحرف و حركاته و أبعاده.
ـ تدريب المتعلمين على تكوين كلمات تتضمن الحرف المدروس في أوضاع مختلفة.
ـ ممارسة ألعاب قرائية كالبطاقات و التمارين القرائية، بغية تعميق و استيعاب الحرف الجديد و معرفة جميع وضعياته.
أما عن كيفية تدبير الدرس القرائي في الوحدة الثامنة، فيتم كالآتي:
1) تصفية الصعوبات القرائية:
في آخر السنة الدراسية، يشرع متعلمو السنة الأولى في الاستئناس بنصوص عادية و شعرية بسيطة، غير أنه في غالب الأحيان يلاحَظ أنهم لا يقرأون الكلمات بالسرعة العادية ، و ما زالوا لا يمتلكون القدرة على تشخيص المعاني و الأفكار، لذا فالنصوص المعتمدة في هذه الظروف ينبغي أن تكون قصيرة و بخط بارز .
و فيما يلي منهجية تقديم النصوص بالسنة الأولى:
1) التمهيد:يمهد المدرس للنص القرائي بما يراه مناسبا للمجال المدروس و بما يجعل انتباه المتعلم مشدودا للنص.
2) التسميع: تسميع النص القرائي بمراعاة سلامة النطق و تشخيص المعاني مع الإبقاء على الكتب مغلقة بالنسبة للمتعلمين. و بعد ذلك يتم طرح أسئلة استطلاعية بسيطة.
3) ملاحظة الصورة: مطالبة المتعلمين بفتح الكتب و ملاحظة المشهد و التعبير عنه.
4) القراءة النموذجية: قراءة النص كاملا قراءة نموذجية معبرة، مع الحرص على متابعة جميع المتعلمين على مستوى الاستماع و ملاحظة المقروء.
5) القراءات الفردية: انتداب المتعلمين للقراءة بدءا بالمجيدين ، مع فسح المجال لقراءة أكبر عدد منهم و إشراك الآخرين في تصحيح أخطاء القارئ.
6) شرح المعجم: بعد التحكم النسبي في سيولة القراءة، يشرع في شرح المفردات اللغوية، و يتم ذلك بالتشخيص:ذوات الأشياء، المجسمات،الصويرات... مع مطالبة المتعلمين بتركيب الكلمات في جمل بسيطة كتقويم لمدى فهمهم لها.
7) أسئلة الفهم: طرح أسئلة بسيطة و متدرجة بهدف فهم مكونات النص.
3- انطلاقا من تجربتك، حدد الصعوبات التي قد يواجهها كل من الأستاذ و المتعلم بمستوى دراسي معين أثناء تقديم درس القراءة ، و اقترح حلولا يداغوجية إجرائية لتجاوزها. 6ن
ـ استخراج الكلمات المركزية التي تشتمل على الحرف الجديد المستهدف.
ـ تحليل الكلمات تحليلا صوتيا (مقاطع صوتية) قصد عزل الحرف المستهدف و إعطاءه كيانه المستقل.
ـ تقديم الحرف كموضوع مركزي و تناوله نطقا و رسما .
ـ الانتقال بالحرف إلى أوضاع مشابهة في كلمات أخرى تتضمنه، مع التركيز عليه نطقا و رسما .
ـ تناول وضعيات الحرف و حركاته و أبعاده.
ـ تدريب المتعلمين على تكوين كلمات تتضمن الحرف المدروس في أوضاع مختلفة.
ـ ممارسة ألعاب قرائية كالبطاقات و التمارين القرائية، بغية تعميق و استيعاب الحرف الجديد و معرفة جميع وضعياته.
أما عن كيفية تدبير الدرس القرائي في الوحدة الثامنة، فيتم كالآتي:
1) تصفية الصعوبات القرائية:
التي يمكن رصدها لدى تلامذة المستوى الأول نذكر ما يلي:
® عدم القدرة على تمييز الحروف، خصوصا المتشابهة رسما أو المتقاربة نطقا.
® التهجي و تقطيع المقروء.
® عدم مراعاة مخارج الحروف.
® التعثر حين قراءة الحروف مع المدود، حيث يقرأها الكثيرون و كأنها غير ممدودة.
® عدم إتقان قراءة همزتي الوصل و القطع في أول الكلام و في درجه.
® اختلاط الألف المقصورة بالياء، و الألف الممدودة بالهمزة.
® التعثر في قراءة الكلمات المختومة بألف زائدة (الألف المرفقة بواو الجماعة).
® التعثر في قراءة بعض أسماء الإشارة.
® عدم إتقان قراءة الحروف المشددة. ... إلخ
و يمكن إجمال العمليات الأساسية لحصص تصفية الصعوبات القرائية فيما يلي:
1) قراءة الحصيلة: ـ يذكر المتعلمون الكلمات المروجة للحروف و للظاهرة المقصودة بالمعالجة ـ و ذلك من خلال استدراجهم إليها عن طريق التجسيد أو الصور ـ. تتم كتابتها على السبورة مع إبراز الحروف/الظاهرة بلون مغاير، ثم تقرأ من لدن المدرس و المتعلمين.
ـ يتوجب في كلمات الحصيلة أن تتضمن الحروف المقصودة مع الحركات القصيرة و مع المدود و مع التنوين.
2) تمارين قرائية: بمعجم ثابت (ضمن أسماء و أفعال ) و متحرك(ضمن جمل).
3) ربط القراءة بالكتابة: لإدماج الحواس الأخرى و الفعل في عملية الملاحظة.
4) استعمال الكتاب: بقراءة لوحة مجموعة الحروف.
2) النصوص العادية و الشعرية البسيطة:® عدم القدرة على تمييز الحروف، خصوصا المتشابهة رسما أو المتقاربة نطقا.
® التهجي و تقطيع المقروء.
® عدم مراعاة مخارج الحروف.
® التعثر حين قراءة الحروف مع المدود، حيث يقرأها الكثيرون و كأنها غير ممدودة.
® عدم إتقان قراءة همزتي الوصل و القطع في أول الكلام و في درجه.
® اختلاط الألف المقصورة بالياء، و الألف الممدودة بالهمزة.
® التعثر في قراءة الكلمات المختومة بألف زائدة (الألف المرفقة بواو الجماعة).
® التعثر في قراءة بعض أسماء الإشارة.
® عدم إتقان قراءة الحروف المشددة. ... إلخ
و يمكن إجمال العمليات الأساسية لحصص تصفية الصعوبات القرائية فيما يلي:
1) قراءة الحصيلة: ـ يذكر المتعلمون الكلمات المروجة للحروف و للظاهرة المقصودة بالمعالجة ـ و ذلك من خلال استدراجهم إليها عن طريق التجسيد أو الصور ـ. تتم كتابتها على السبورة مع إبراز الحروف/الظاهرة بلون مغاير، ثم تقرأ من لدن المدرس و المتعلمين.
ـ يتوجب في كلمات الحصيلة أن تتضمن الحروف المقصودة مع الحركات القصيرة و مع المدود و مع التنوين.
2) تمارين قرائية: بمعجم ثابت (ضمن أسماء و أفعال ) و متحرك(ضمن جمل).
3) ربط القراءة بالكتابة: لإدماج الحواس الأخرى و الفعل في عملية الملاحظة.
4) استعمال الكتاب: بقراءة لوحة مجموعة الحروف.
في آخر السنة الدراسية، يشرع متعلمو السنة الأولى في الاستئناس بنصوص عادية و شعرية بسيطة، غير أنه في غالب الأحيان يلاحَظ أنهم لا يقرأون الكلمات بالسرعة العادية ، و ما زالوا لا يمتلكون القدرة على تشخيص المعاني و الأفكار، لذا فالنصوص المعتمدة في هذه الظروف ينبغي أن تكون قصيرة و بخط بارز .
و فيما يلي منهجية تقديم النصوص بالسنة الأولى:
1) التمهيد:يمهد المدرس للنص القرائي بما يراه مناسبا للمجال المدروس و بما يجعل انتباه المتعلم مشدودا للنص.
2) التسميع: تسميع النص القرائي بمراعاة سلامة النطق و تشخيص المعاني مع الإبقاء على الكتب مغلقة بالنسبة للمتعلمين. و بعد ذلك يتم طرح أسئلة استطلاعية بسيطة.
3) ملاحظة الصورة: مطالبة المتعلمين بفتح الكتب و ملاحظة المشهد و التعبير عنه.
4) القراءة النموذجية: قراءة النص كاملا قراءة نموذجية معبرة، مع الحرص على متابعة جميع المتعلمين على مستوى الاستماع و ملاحظة المقروء.
5) القراءات الفردية: انتداب المتعلمين للقراءة بدءا بالمجيدين ، مع فسح المجال لقراءة أكبر عدد منهم و إشراك الآخرين في تصحيح أخطاء القارئ.
6) شرح المعجم: بعد التحكم النسبي في سيولة القراءة، يشرع في شرح المفردات اللغوية، و يتم ذلك بالتشخيص:ذوات الأشياء، المجسمات،الصويرات... مع مطالبة المتعلمين بتركيب الكلمات في جمل بسيطة كتقويم لمدى فهمهم لها.
7) أسئلة الفهم: طرح أسئلة بسيطة و متدرجة بهدف فهم مكونات النص.
3- انطلاقا من تجربتك، حدد الصعوبات التي قد يواجهها كل من الأستاذ و المتعلم بمستوى دراسي معين أثناء تقديم درس القراءة ، و اقترح حلولا يداغوجية إجرائية لتجاوزها. 6ن
أمثلة عن الصعوبات القرائية و كيفية علاجها:
أولا/ صعوبات القراءة في السلك الأولي: (1،2)
1)الخلط بين الحروف:
و ذلك بسبب ـ
تشابه الكثير من الحروف في الرسم الخطي (ب ، ت ـ ث / ج ، خ ، ح / ذ ، د / ق
، ف / ط ، ظ / ص ، ض ...) أو تقاربها في مخارجها (النطق)، و تعدد أشكال و
صور بعض الحروف، فلكل حرف صورة خاصة في أول الكلمة أو في وسطها أو في
آخرها (يـ ، ــيــ ، ي)،
العلاج:
ـ تعريف التلاميذ بصورة الحروف و تدريبهم على النطق بها مع الحركات، و يمكن استخدام اللوحات الورقية للحروفو أشكالها مع حركاتها و مع المدود.
ـ استعمال البطاقات الخاطفة، حيث تكتب الكلمات على بطاقات مع تلوين الحروف المقصودة بلون مميز ثم تعرض على التلاميذ في زمن محدد (يقل زمن العرض بشكل تدريجي).
ثانيا / في السلك المتوسط: (6،5،4،3)
2) البطء في القراءة: و يدخل ضمنها تهجي الكلمات و تقطيع المقروء و عدم القراءة بالإيقاع المناسب.
العلاج:
ـ قراءة المحاكاة: يستمع المتعلم لقراءة جملة أو فقرة من طرف المدرس أو تلميذ مجيد ثم يحاكي التلميذ المتعثر ما سمعه.
ـ طريقة التسجيل: تسجيل النص القرائي بصوت المدرس و توزيع الأشرطة على التلاميذ المتعثرين لمحاكاتها في البيت.
ـ استخدام لوحات المنافسة بين التلاميذ مثل لوحة الأبطال: بطل القراءة هو ..... ـ بطل الإملاء هو ....
ـ تدريب التلاميذ على الانطلاق في القراءة :من خلال إجراء مسابقة بينهم في القراءة الجيدة و بإيقاع مناسب،تحت عنوان" أقرأ بسرعة و انطلاق "، حيث يتم فيها تحديد فقرة من فقرات النص القرائي و تحفيز المتعلمين لقراءتها مع ضبط المدة
الزمنية التي يستغرقها القارئ.
3) الافتقار لجمالية الأداء: و يندرج ضمنها عدم احترام علامات الترقيم ، عدم قراءة أواخر الكلمات حسب ما يتطلبه الوقف ، عدم تلوين الصوت وفق ما تقتضيه الأساليب المتنوعة (تعجب ، استفهام ...)
العلاج:
ـ تدريب المتعلمين على تمثل المعنى من خلال المحاكاة للأساليب المتنوعة (التعجب ، الاستفهام ...)
ـ الاستفادة من الأشرطة السمعية البصرية في عرض قصص هادفة يبرز فيها جمال الأداء و تمثيل المعنى صوتا و صورة.
ـ استغلال بعض النصوص القرائية لتمثيل المعنى من خلال تقمص الشخصيات (مسرحة النصوص السردية).
4) الإخفاق في تعرف معاني الكلمات:
العلاج:
ـ استخدام القاموس للبحث عن المفردات و الكلمات التي يصعب على التلاميذ فهمها و للتعرف على مرادفاتها.
ـ مطالبة المتعلمين بإنجاز قائمة للكلمات المترادفة.
5) عدم القدرة على الإجابة على أسئلة الفهم: و الخروج بأفكار خاطئة عن المقروء
العلاج:
ـ اعتماد بطاقات التنفيذ: حيث يكتب في كل بطاقة عبارة تتضمن طلبا معينا و توزع البطاقات على التلاميذ ذوي الصعوبة و ينفذ كل واحد ما كتب على بطاقته.
ـ قراءة فقرة من النص و طرح أسئلة حولها قبل الانتقال للفقرة الموالية.
ـ تدريبهم على طرح الأسئلة حول الأفكار الجزئية (تلميذ يسأل و الآخر يجيب)
العلاج:
ـ تعريف التلاميذ بصورة الحروف و تدريبهم على النطق بها مع الحركات، و يمكن استخدام اللوحات الورقية للحروفو أشكالها مع حركاتها و مع المدود.
ـ استعمال البطاقات الخاطفة، حيث تكتب الكلمات على بطاقات مع تلوين الحروف المقصودة بلون مميز ثم تعرض على التلاميذ في زمن محدد (يقل زمن العرض بشكل تدريجي).
ثانيا / في السلك المتوسط: (6،5،4،3)
2) البطء في القراءة: و يدخل ضمنها تهجي الكلمات و تقطيع المقروء و عدم القراءة بالإيقاع المناسب.
العلاج:
ـ قراءة المحاكاة: يستمع المتعلم لقراءة جملة أو فقرة من طرف المدرس أو تلميذ مجيد ثم يحاكي التلميذ المتعثر ما سمعه.
ـ طريقة التسجيل: تسجيل النص القرائي بصوت المدرس و توزيع الأشرطة على التلاميذ المتعثرين لمحاكاتها في البيت.
ـ استخدام لوحات المنافسة بين التلاميذ مثل لوحة الأبطال: بطل القراءة هو ..... ـ بطل الإملاء هو ....
ـ تدريب التلاميذ على الانطلاق في القراءة :من خلال إجراء مسابقة بينهم في القراءة الجيدة و بإيقاع مناسب،تحت عنوان" أقرأ بسرعة و انطلاق "، حيث يتم فيها تحديد فقرة من فقرات النص القرائي و تحفيز المتعلمين لقراءتها مع ضبط المدة
الزمنية التي يستغرقها القارئ.
3) الافتقار لجمالية الأداء: و يندرج ضمنها عدم احترام علامات الترقيم ، عدم قراءة أواخر الكلمات حسب ما يتطلبه الوقف ، عدم تلوين الصوت وفق ما تقتضيه الأساليب المتنوعة (تعجب ، استفهام ...)
العلاج:
ـ تدريب المتعلمين على تمثل المعنى من خلال المحاكاة للأساليب المتنوعة (التعجب ، الاستفهام ...)
ـ الاستفادة من الأشرطة السمعية البصرية في عرض قصص هادفة يبرز فيها جمال الأداء و تمثيل المعنى صوتا و صورة.
ـ استغلال بعض النصوص القرائية لتمثيل المعنى من خلال تقمص الشخصيات (مسرحة النصوص السردية).
4) الإخفاق في تعرف معاني الكلمات:
العلاج:
ـ استخدام القاموس للبحث عن المفردات و الكلمات التي يصعب على التلاميذ فهمها و للتعرف على مرادفاتها.
ـ مطالبة المتعلمين بإنجاز قائمة للكلمات المترادفة.
5) عدم القدرة على الإجابة على أسئلة الفهم: و الخروج بأفكار خاطئة عن المقروء
العلاج:
ـ اعتماد بطاقات التنفيذ: حيث يكتب في كل بطاقة عبارة تتضمن طلبا معينا و توزع البطاقات على التلاميذ ذوي الصعوبة و ينفذ كل واحد ما كتب على بطاقته.
ـ قراءة فقرة من النص و طرح أسئلة حولها قبل الانتقال للفقرة الموالية.
ـ تدريبهم على طرح الأسئلة حول الأفكار الجزئية (تلميذ يسأل و الآخر يجيب)
6) عدم القدرة على تحديد هيكلة النص و أفكاره:
العلاج:
ـ تدريب التلاميذ على اقتراح عناوين أخرى للنصوص.
ـ تدريبهم على تلخيص النص في فقرة أو الفقرة في جملة أو الجملة في كلمة مثل: " تقدم الطفل و الدموع في عينيه " = حزين.
العلاج:
ـ تدريب التلاميذ على اقتراح عناوين أخرى للنصوص.
ـ تدريبهم على تلخيص النص في فقرة أو الفقرة في جملة أو الجملة في كلمة مثل: " تقدم الطفل و الدموع في عينيه " = حزين.
انتهى.
gooodd
ردحذف