أدخل كلمة للبحث

السبت


إذا كنت تستعد للامتحانات المهنية إليك هذه الهدية الرائعة

ملخص شامل و كامل لأهم المستجدات التربوية






رابط التحميل على Mediafire


كلمة المرور لفك ضغط الملف : mutuellemaroc.ma

ملخص رائع للمقبلين الامتحانات المهنية
تفضلوا بالتحميل من هنا
 
http://up.dafatir.ma/do.php?id=791

تقبلوا تحياتي الخالصة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسمحوا لي ان اقدم إليكم اخواني اخواتي في دفاتر الحبيبة ملفا يضم منهجية أغلب المواد المدرسة بالابتدائي..
تفضلوا بالتحميل من هنا

http://up.dafatir.ma/do.php?id=789

الخميس

http://im34.gulfup.com/AUhAI.jpg
http://i82.servimg.com/u/f82/12/72/05/98/aaaiie11.jpg

تصحيح ديداكتيك الرياضيات

السؤال الأول :
مقادير اخرى قابلة للقياس :السعة,الزمن , النقود , الزوايا ...
السؤال الثاني : 0,25ن2 x

أهداف تدريس القياس في التعليم الابتدائي:

- التموقع في الزمن و المكان
- التمكن من قدرات التحليل و تقنيات التقدير و المعايرة و القياس
- التحسيس بمفهوم القياس من خلال مناولات متعددة
- القيام ببعض المناولات الاولية حول القياس و العملة و الطول و الكتلة و الزمن
- التمكن من قياس الطول و الكتلة و السعة و الحجوم
- التمكن من مفهوم المساحة و استعمال وحدات قياسها
- التمكن من استعمال قياس الزمن
السؤال الثالث: (تمنح 0,25ن لكل مكتسب)
1. المستوى الرابع
- جداء عددين صحيحين طبيعيين –تعرف المستطيل –قياس الاطوال –مفهوم السطح -....
- حساب مساحة المستطيل
- يذكر المترشح بعض الوسائل التعليمية المناسبة 0,25ن
2. يركز المترشح على ثلاثة محاور اساسية : 1,5ن
- شكل العمل (تدبير الفضاء و الزمن)
- أدوار و مهام كل من الاستاذ و المتعلمين
استثمار النتائج (تمنح 0,5ن لكل محور)
3. يذكر المترشح صعوبة مناسبة و أسلوبا مناسبا لمعالجتها ... 0,5ن+1ن
السؤال الرابع :
1- تمنح 0,25ن لكل خطأ و 0,25ن لكل مصدر مناسب (1,5ن)
2- تمنح نقطة واحدة عند اقتراح نشاط أو أنشطة منسبة لمعالجة الاخطاء الثلاثة



اختبار في المجال البيداغوجي والممارسة المهنية  2013 عناصر الاجابة 




ـ تحقيق مبدا المساواة و تكافؤ الفرص
ـ اعتماد مقاربة النوع في مراجعة البرامج و المناهج

2) التوجهات العامة للوثيقة الاطار(الكتاب الابيض):
ـ العلاقة التفاعلية بين المدرسة و المجتمع
ـ المساهمة في تكوين شخصية متفتحة قادرة على استيعاب الفكر الانساني في مختلف تمظهراته
ـ اعداد المتعلم لتحقيق نهضة وطنية اقتصادية و فكرية
ـ اعتماد التنسيق و التكامل و التجديد في مراجعة البرامج و المناهج
ـ اعتبار المدرسة مجالا لترسيخ القيم الانسانية...

الأربعاء

امتحان مهني انجليزية-درجة1-

الامتحان المهني السلم 11 مادة اللغة الفرنسية اعدادي 2012




http://www.sumorobo.net/images/telecharger.jpg

نماذج امتحانات مهنية مذيلة بدليل التصحيح

الامتحانات المهنية, تحميـل.نماذج امتحانات مهنية مصححة
امتحانات مهنية مصححة
امتحانات مهنية 2013
امتحانات مهنية 2012.امتحانات رسمية مهنية.امتحانات مهنية السلم 11. نتائج امتحانات مهنية 2013ات, تشريع, نماذج من الامتحانات المهنية
http://gta14janvier.unblog.fr/files/2011/06/telecharger.gif


نماذج لامتحانات مهنية لسنة 2009


تقديماعتبارا للتكامل الواجب تحقيقه بين مختلف الأسلاك والمراحل التعليمية، لابد من الانطلاق من مبدإ هام يتمثل في كون مادة الرياضيات، بمختلف مكوناتها، عملية تربوية أساسية تستهدف تكوينا للتلميذ، يتكامل فيه الجانب المعرفي والجانب الوجداني، والجانب السلوكي، إضافة إلى أن مثل هذا التكامل في أبعاده الفكرية والنفسية والاجتماعية كفيل بتمكين المتعلم من :
- القدرة على التفاعل مع العالم الخارجي؛
- الاستقلال المعنوي، والثقة بالنفس، والاعتماد على الذات؛
- تنمية روح الإبداع والمبادرة والتنافس الشريف؛
- القدرة على تحقيق ذاته، وإنماء شخصيته، وثقته بمؤهلاته الشخصية، وعلى التواصل، والاستعداد للعمل الجماعي.



كما يهدف تدريس الرياضيات إلى تمكين المتعلمين من :
- بناء واكتساب المفاهيم والمعارف والمهارات والتقنيات؛
- تنمية استعداداتهم، وإغناء قدراتهم في مجالات البحث والملاحظة والتجريد والاستدلال والدقة في التعبير؛
- اكتساب المفاهيم الرياضية اللازمة لفهم واستيعاب محتويات باقي المواد، وخاصة منها العلمية والتكنولوجية، فضلا عن جعل المتعلم يتخذ مواقف إيجابية من مادة الرياضيات.

في السنتين الأولى والثانية من السلك الأول يتمحور برنامج الرياضيات حول الاستئناس بالأعداد وبعض الأشكال الهندسية والمجسمات ويمارس أنشطة حول الفضاء الذي يعيش فيه. ومن خلال ممارسة بعض الألعاب وأنشطة تناسب نمو الطفل تتم عملية الاستئناس بالكتابة والتنظيم والعد والقياس والتعرف على الأشكال في المستوى والفضاء والتموقع في المكان والزمان.

ومن أهم الكفايات المراد تطويرها في السنتين الثالثة والرابعة من السلك الأول :
- تعرف الأعداد الصحيحة الطبيعية قراءة وكتابة حرفية ورقمية؛
- التمكن من عمليتي الجمع والطرح حول الأعداد الصحيحة الطبيعية؛
- ممارسة الحساب الذهني والسريع؛
- الاستئناس بعملية الضرب؛
- التعامل مع الأشكال الأساسية و بعض الإنشاءات الهندسية البسيطة؛
- تعرف بعض وحدات القياس واستعمالها.

وتتم مقاربة هذه المفاهيم انطلاقا من حل مسائل متنوعة مستقاة من الحياة اليومية، عتمادا على العمل الفردي والجماعي الذي يمكن التلميذ من تطوير و تنمية قدراته على البحث والتجريد والاستدلال والتفسير.
وتجدر الإشارة إلى أن حل المسائل لا ينحصر في إعطاء حلول جاهزة بل يتطلب استغلال الأجوبة وخاصة الأجوبة الشخصية للتلميذ،ليستخرج منها ما هو إيجابي ونافع ليطرح للمناقشة ويتم تنظيمه, والخروج بنتيجة يتفق عليها الجميع, ومحاولة فهم سبب العلة في ما هو سلبي.


زيادة على ما قيل في السلك الأول, في السنوات الأربع من السلك المتوسط، يعزز المتعلم ويطور مكتسباته المتعلقة بالأعداد الطبيعية, ويكتشف الأعداد العشرية والكسرية ويتعمق في تقنيات عمليات الجمع والضرب والطرح، ويتعرف القسمة كما يتلمس في نهاية المرحلة الدوال العددية في إطار التناسبية ويمارس أنشطة في القياس والهندسة من خلال حل المسائل ويتعود تدريجيا على الاستدلال بشكل دقيق .

وبجانب الكفايات الممتدة التي تسعى المواد الأخرى إلى تطويرها، يركز تدريس الرياضيات بهذا السلك زيادة على الجانب المعرفي على:
- ترييض وضعيات حقيقية وصياغة وعرض المراحل المتبعة في حل مسألة؛
- تقديم التبريرات الكافية لإثبات صحة جواب أو التأكد من صحة أجوبة.؛
- تحليل وتركيب المعطيات والمعلومات وتقدير التوقعات؛
- اكتساب منهجية لتنظيم العمل.
- الاستئناس بالتقنيات الحديثة واستعمالها في البحث عن المعلومات.

وتجدر الإشارة إلى أن ما يكتسبه التلميذ في الرياضيات في هذا السلك يساهم في إغناء رصيده اللغوي وإكسابه قدرة أكبر على التواصل, باستعمال الأرقام والأشكال والجداول والمبيانات, ويكون ركيزة أساسية يبنى عليها برنامج السلك الإعدادي (التعليم الثانوي ).

ومن الوسائل المسا عدة على تحقيق أهداف البرنامج, والتي لا تقل أهمية على تحضير المعلم لدروسه تحضيرا يأخذ بعين الاعتبار مستوى وبيئة وظروف المتعلم:
تنظيم فضاء القسم والمؤسسة .
- استعمال كل ما هو متوفر في بيئة الطفل ويناسب الدرس المقدم؛
- الكتاب المدرسي والكتب الموازية.



وهنا تجدر الإشارة إلى أن الكتاب ما هو إلا معين ديداكتيكي لا ينوب في أي حال من الأحوال عن تحضير المدرس, وللمعلم ما يكفي من المؤهلات ليختار منه ما هو مناسب لتطوير الكفايات المحددة في البرنامج.

المصدر: الكتاب الأبيض الجزء الثاني
في بناء برامج اللغة العربية للسنوات الست من التعليم الابتدائي، تم استحضار مجموعة من الاعتبارات، واعتماد عدد من المبادئ العامة التي تفرضها خصوصيات متعلم هذه المرحلة، وطبيعة المادة، وديداكتيك مكوناتها، والرغبة في تمكين المتعلمين من الكفايات والقدرات اللغوية المناسبة لهذه المرحلة، وفي ما يلي مجمل تلك المبادئ والاعتبـارات :

- مبدأ " الوحدات" بحيث يتجزأ برنامج كل سنة من السنوات الست إلى ثماني وحدات، يستغرق تنفيذ الواحدة منها ثلاثة أسابيع، يخصص الأسبوعين الأول والثاني لتقديم الدروس الجديدة، والأسبوع الثالث للتقويم و الدعم، وبعد تنفيذ وحدتين اثنتين، يأتي أسبوع للتقويم والدعم، يستفيد من أنشطته جميع التلاميذ، ثم أسبوع آخر للدعم الخاص، يستفيد من أنشطته اللغوية من ظلوا في حاجة إلى ذلك، أما المتمكنون، فيباشرون في هذا الأسبوع أنشطة موازية، وبذلك تم توفير الفرص الكافية لتطبيق بيداغوجية التمكن؛
- مبدأ " التكامل" الداخلي بين مكونات مادة اللغة العربية، ويأخذ هذا التكامل مستويين أساسيين هما : مستوى البناء الهيكلي لحصص مختلف مكونات المادة عبر الأسابيع الثلاثة للوحدة، ومستوى المجال الذي تتمحور حوله مختلف دروس الوحدة؛


- اعتماد مبدأ " 30 دقيقة" للحصة اللغوية، في السنتين الأولى والثانية باعتبارها الأنسب بالنسبة لصغار المتعلمين الذين لا يستطيعون التركيز لمدة طويلة. وفي السنوات الأربع للسلك المتوسط، تم اعتماد نفس المبدأ بالنسبة لحصص القراءة، أما باقي المكونات من تراكيب وصرف وإنشاء... فقد اعتمد مبدأ "45 دقيقة" للحصة اللغوية، حتى لا يطغى على تنفيذ الدروس السرعة، وغياب التركيز، وليستوفي الدرس كل عملياته المنهجية، ويحقق بالتالي كل أهدافه الإجرائية، وليتأتى تطبيق مبدأ " الحصة المتحركة" الذي يفرضه التسلسل الهيكلي لحصص اللغة؛

- اعتماد مبدأ " الاستضمار " في تمرير برامج الظواهر الأسلوبية والتركيبية، والصرفية والاملائية. وذلك في السنتين الأولى والثانية، ومبدأ "التصريح" بتلك الظواهر اللغوية، وبالقواعد الضابطة لاستعمالها في السنوات الأربع للسلك المتوسط، على أن هذا التصريح نفسه، يتدرج من التحسيس والتلمس فالاكتساب إلى الترسيخ والتعميق، بحيث يتم إدراج نفس الظاهرة اللغوية في برنامج سنتين متواليتين أو أكثر. على أن يتم معالجة الظاهرة في كل سنة على مستوى معين، يضيق في الأولى، ويتسع تدريجيا في ما يليها؛
- مبدأ " الرفع " من عدد الحصص الإنشائية في السنتين الخامسة والسادسة إلى ست حصص في الوحدة بدل أربع. الشيء الذي يرفع فرص تدريب المتعلمين على كتابة المحررات الإنشائية من ثمانية موضوعات في السنة الدراسية كلها – وهو المعمول به حاليا – إلى ستة عشر موضوعا
؛
- مبدأ " التخفيف" في عدد فقرات البرامج، دون أن يمس ذلك بتحقيق القيم والكفايات المحددة لهذه المرحلة. هذا التخفيف الذي يعتبر أحد العناصر التي تسهم في إمكانية اعتماد بيداغوجية التمكن.

أنواع الأسئلة تنقسم أسئلة الاختبارات إلى نوعين رئيسين هما: 1 ـ الأسئلة المقالية . 2 ـ الأسئلة الموضوعية . أولا ـ الأسئلة المقالية (الاسئلة الاستقرائية) وهي نوع من الأسئلة التي تعتمد على الإجابة الحرة للطالب ، تلك الإجابة التي ينشئها بطريقته الخاصة استجابة للسؤال المطروح . مميزاتها : 1 ـ تعتمد على حرية تنظيم الإجابات المطلوبة ، وتمكين المختبر من القدرة على اختيار الأفكار والحقائق المناسبة . 2 ـ ملاءمتها لقياس قدرات المختبر ، وتوفير عناصر الترابط والتكامل في معارفه ، ومعلوماته التي يدونها في الاختبار . 3 ـ تكشف عن قدرة المختبر في استخدام معارفه في حل مشكلات جديدة . 4 ـ يستطيع المختبر أن يستخدم ألفاظه وتعابيره ومعجمه اللغوي الذاتي في التعبير عن الإجابة ، مما يمكن المصحح من الحكم على مهارته من خلال انتقائه للتعابير الجيدة . 5 ـ غالبا ما يكون عدد الأسئلة المقالية قليلا مقارنة بعدد الأسئلة الموضوعية . عيوبها : 1 ـ لا يتمكن واضع الأسئلة من تغطية المنهج المقرر كاملا ، لأن عدد الأسئلة قليل ، وتكمن قلة الأسئلة لحاجتها إلى وقت طويل عند كتابة الإجابة ، وكلما استغرقت الإجابة وقتا أطول كلما أدى ذلك إلى قلة الأسئلة ومحدوديتها . ومن هنا يظهر قصور الأسئلة المقالية في قياس جميع النواتج التعليمية لعدم تغطيتها المنهج . 2 ـ قد يتأثر تصحيح الإجابة بالعوامل والأهواء الذاتية ، مما يؤدي إلى عدم دقة الدرجة الممنوحة للمختبر ، ومن البديهي أن خاصية دقة الدرجة من أهم الشروط التي يجب توافرها في الاختبار ، ولا يمكن لهذه الخاصية أن تتحقق تحققا كليا مادامت نوعية الأسئلة تتيح للمصحح فرصة التدخل في تحديد الإجابة الصحيحة . وهذه بعض المقترحات التي يمكن إتباعها لتحسين فاعلية الأسئلة المقالية : 1 ـ أن يكون استعمالها مقصورا على المواقف ، والأغراض الملائمة لها ، كاستخدامها لقياس بعض النواتج التعليمية العليا ، أو عندما يكون عدد المختبرين قليلا . 2 ـ التخطيط الجيد لبنائها ، وإتباع الخطوات ، والإجراءات اللازمة لإعدادها . 3 ـ صياغة السؤال بطريقة يكون المطلوب منها واضحا كل الوضوح ، وتجنب الصيغ المفتوحة ، أو الناقصة . لذلك يراعى عند الصياغة استخدام ألفاظ ذات مدلولات واضحة مثل : عرّف ، اختر ، صنّف ، وقد يستدعي الأمر استخدام بعض المفردات مثل : ناقش ، وضّح ، قارن ، اشرح وما إلى ذلك . 4 ـ صياغة السؤال بحيث يستثير السلوك الممكن قبوله ، كدلالة على حدوث الناتج التعليمي المرغوب فيه . 5 ـ البدء في سؤال المقال بألفاظ ، أو عبارات تدل على نوعية السؤال ، مثل : بين الفرق ، قارن من حيث ، انقد ، وضح كيف ، ميز بين . ويراعى عدم البدء في السؤال المقالي بكلمات مثل : أين ، ومتى ، ومن ، وماذا ، لأن مثل هذه الكلمات تستخدم في الأسئلة الموضوعية . 6 ـ مراعاة شمول الأسئلة لجوانب المحتوى ، والهدف في المجال التحصيلي ، وذلك بزيادة عدد الأسئلة ، مع الأخذ بعين الاعتبار الجانب الزمني المقرر للإجابة . 7 ـ وضع إجابة نموذجية لكل سؤال يعمل بها عند التصحيح بكل دقة ممكنة ، وتحديد العناصر التي تعطي أجزاء من العلامة على كل فرعية من فرعيات السؤال ، حتى لا يتاح للأهواء الشخصية التدخل في تحديد الإجابة الصحيحة ، أو تحديد الدرجة اللازمة من وجهة نظره الخاصة . ثانيا ـ الأسئلة الموضوعية : (الأسئلة الاستجوابية) يقصد بالأسئلة الموضوعية تلك التي تكون الاستجابة لها قصيرة ، وإجاباتها محددة ، بمعنى أن هناك إجابة صحيحة واحدة لكل سؤال ، كما عرفت بالموضوعية لأن تصحيحها يتم بشكل موضوعي ، فهي لا تعتمد على ذاتية المصحح في تقدير الدرجة ، وإنما تعتمد على الإجابة النموذجية كمعيار للتصحيح يعتمد عليه جميع المصححين في المادة الواحدة . أنواع الأسئلة الموضوعية : الأسئلة الموضوعية كثيرة ، ومتنوعة ، ويمكننا في هذه المحاضرة أن نفصل القول في بعضها ، ومما يكثر دورانه في الاختبارات . أولا ـ أسئلة الصواب والخطأ : مجموعة من الجمل ، أو العبارات بعضها متضمن معلومات صحيحة مما درس الطالب في مادة ما ، والبعض الآخر متضمن معلومات خاطئة ، ثم يطلب من الطالب المختبر الحكم على تلك العبارات فيما إذا كانت صحيحة ، أو خاطئة . من أمثلة ذلك : اقرأ العبارات الآتية ، ثم انقلها في ورقة الإجابة ، وضع علامة صح ( / ) أمام العبارة الصحيحة ، وعلامة خطأ ( × ) أما العبارات الخاطئة . 1 ـ تمكن محمد بن يوسف العلوي ـ الملقب بالأخضر ـ من إقامة دولة في إقليم اليمامة . /2 ـ ولد صلاح الدين الأيوبي عام 553 ، وكان أبوه نجم الدين أيوب قائدا لقلعة تكريت . ×3 ـ اجتاح القرامطة إمارة مكة المكرمة عام 317 هـ ، وبطشوا بمن فيها ، وأخذوا الحجر الأسود إلى قاعدتهم في هجر . /4 ـ من أهم الأسباب التي شجعت الشيخ محمد بن عبد الوهاب على الانتقال إلى العيينة ، قبول ابن معمر للدعوة ، وقوة بلدته . /5 ـ توجهت قوات طوسون بن محمد على باشا من ينبع إلى مكة المكرمة فاشتبكت مع السعوديين بقيادة عبد الله بن سعود في وادي الصفراء عام 1228 . × ميزاتها : من ميزات هذه النوع من الأسئلة أنه يتطلب وقتا طويلا للإجابة عليه ، ومن خلاله يمكن تغطية أكبر قدر ممكن مما درس الطلاب في فصل دراسي ، كما أن تصحيحه سهل ، ولا يتطلب للإجابة عليها استعمال اللغة ، لذا يستوي في أجابتها الطالب السريع التعبير ، والبطيء ، والقوي في اللغة ، والضعيف
طرف تنشيط المتعلم و تعزيز دافعيته في التعلم

--------------------------------------------------------------------------------


ربطه شخصيته بالقدوة الحسنة:
إن ربط الطالب بشخص النبي e والاقتداء به وغرس حبه في قلبه من أهم الوسائل التي تدفع الطالب للعمل وبذل الجهد .
المدح:
المدح في وقته المناسب ، وفي زمنه المناسب ، للشخص المناسب ، يبعث النشاط ويثير الحيوية في النفوس .
المنافسة:
تغرس في الطفل روح الجماعة والابتعاد عن الفردية ، وتدرب على فهم الحياة كما يؤدي إلى بث روح النشاط بين الطلاب ويبعد عنهم الفتور والكسل .
حل المشاكل:
قد يعتري الطالب مشكلة نفسية أو أسرية أو اجتماعية ، وهنا تبرز مهارة المدرس في التوصل إلى المشكلات وإيجاد الحلول لها بالتعاون مع القادرين على الوصول إلى جوهر المشكلة وحلها من أسرة وأقارب وموجهين .
تعزيز مجهودات المتعلم:
إعطاء الحوافز المادية مثل الدرجات أو قطعة حلوى أو قلماً أو بالونة أو وساماً من القماش، والمعنوية مثل المدح أو الثناء أو الوضع على لوحة الشرف أو تكليفه بإلقاء كلمة صباحية، عند تحقيقه لشيء عظيم في نظره، او بدله لمجهود كبير...

النظرة إليه نظرة واثقة :
فحين ينظر المعلم إلى طالبه نظرة واثقة بأنه سيحقق كذا وكذا ، وسيحفظ كذا وكذا ، يشعر الطالب بأنه قادر على الحفظ وتنبعث الرغبة في نفسه وينشط لتحقيقها .
تنمية ثقة المتعلم بنفسه :
إبراز الجوانب التي ينجح فيها الطالب ويتميز فيها على أقرانه ومدحه عليها والإشادة به .
قياس نجاح الطالب بقدراته هو ، وليس بقدرات زملائه .
ومشاركته في بعض الأنشطة الإذاعية ونحوها ، وتقدير كلامه والسماع له ومحاورته وحمل آرائه محمل الجد.
بعث الفرح والسرور في نفسه :
أن يدخل المدرس بحديثه وأسلوبه الفرح في النفوس لإثارة نشاط الطلاب وكسب محبتهم له ولما يتلقنوه حتى يسارع الطلاب إلى الطاعة والتزام ما يطلب منهم .
القصة :
لأن الطالب يعايش أحداثها وجدانياً وتستميله عاطفياً فيتأثر بها سلوكياً ، وتصل القيم المراد غرسها إلى نفسه بغير أسلوب الأمر والنهي .
الترويح عنه بمداعبته والسماح له باللعب والمرح :
توظيف منجزات العلم التكنولوجية في إثارة فضول وتشويق المتعلم، كمساعدته على التعلم من خلال اللعب المنظم، أو التعامل مع أجهزة الكمبيوتر، فهي أساليب تساهم كثيراً في زيادة الدافعية للتعلم .
الاعتدال والبعد الإملال:
التنويع يدفع السأم ، ويبعد الملل ، ويجدد النشاط ، ويجعل الفكرة المعروضة أدعى للقبول ، وأيسر للفهم .
استخدام الوسائل المعينة على التعليم :
الاستعانة بالطرق و الوسائل البيداغوجية لتيسير اكتساب المعرفة و تركيز المفاهيم وهذا من شأنه أن يثبت المعلومة وأن يثير النشاط ويذهب السأم .
وقد أكدت دراسة حديثة أن الإنسان يتذكر ما يتعلمه بنسب متفاوتة بحسب الأسلوب الذي استخدم في تعليمه على النحو التالي :
يتذكر الإنسان بنسبة 10 % مما يقرؤه .
يتذكر الإنسان بنسبة 20 % مما يسمعه .
يتذكر الإنسان بنسبة 30 % مما يـراه .
يتذكر الإنسان بنسبة 50 % مما يراه ويسمعه في وقت واحد .
يتذكر الإنسان بنسبة 80 % مما يقوله .
يتذكر الإنسان بنسبة 90 % مما يقوله ويفعله[1][1].
الإنصات للمتعلم والحوار الهادئ معه :
وهذا له أثر كبير جداً في تنشيط الطلاب ، ولكنه يحتاج مدرساً قريباً من نفوس الطلاب خبيراً بنفسياتهم ، بارعاً في التعامل معهم .
الجوائز :
إعطاء الحوافز المادية مثل الدرجات أو قطعة حلوى أو قلماً أو بالونة أو وساماً من القماش، والمعنوية مثل المدح أو الثناء أو الوضع على لوحة الشرف أو تكليفه بإلقاء كلمة صباحية .
التأكيد على أهمية موضوع الدرس في حياة المتعلم :
وعلى سبيل المثال فإننا ندرس في العلوم ظواهر كالمطر، والبرق والرعد والخسوف والكسوف والنور والظل، وغير ذلك من أحداث كان قد عبدها الإنسان في الماضي لجهله بها، فهيا بنا نتعلمها كي لا نخشاها في المستقبل .

ربط التعلم بالعمل :
إذ أن ذلك يثير دافعية المتعلم ويحفزه على التعلم ما دام يشارك يدوياً بالنشاطات التي تؤدي إلى التعلم .

المحاورة في العلم :
تذكير المتعلمين دائماً بأن طلب العلم فرض على كل مسلم ومسلمة، وأن الله قد فضّل العلماء على العابدين ، والاستشهاد في ذلك بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة.
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
تمهيــد :
يقتضي الواجب أن نؤكد على أهمية وقيمة مهارة استخدام وتوظيف السبورة في الموقف التدريسي بطريقة فعالة ، وفي هذا الصدد ، نذكر الاقتباس التالي :" عندما يجري استعمال السبورة بصورة فعالة في التدريس فإنها ليست وسيلة بصرية بالغة القيمة للتلاميذ فحسب ، بل إنها أيضاً من العوامل التي تخلق روح الوحدة في الصف . فعندما تتركز جميع الأبصار على السبورة فإن الصف يتحد مع نفسه ومع المعلم بشكل لا يتحقق إذا ما كان على التلاميذ أن ينظروا إلى ( الكتب أو الكراسات ) الموضوعة على المقاعد أمامهم ، إن روح الوحدة هذه بالغة الأهمية ، لأنها تحسن مقدرة المعلم على التعليم وطاقة التلاميذ على التعلم " .

وقد يكون المعلم متمكناً وبارعاً في مهارات التدريس الفعال ، ولكنه يفشل في إقناع التلاميذ بذلك إذا فشل في استخدام السبورة في التدريس بطريقة صحيحة . فالمدرس الذي لا يراعي تنسيق السبورة وترتيب المعروض عليها ، ينظر إليه التلاميذ على أنه شخص غير منظم في أفكاره ، والمدرس الذي لا يراعي القواعد الصحيحة في رسم الأشكال على السبورة ، قد يترك انطباعاً خاطئاً عن طبيعة هذه الأشكال في ذهن ومخيلة التلاميذ .
وسنركز هنا بصفة خاصة على الموضوعين المهمين التاليين :
! إدراج مهارة استخدام السبورة كأحد مهارات التدريس الفعال .
! إرشادات لزيادة فاعلية الاستعمال الوظيفي للسبورة .


لماذا تعتبر مهارة استخدام السبورة أحد مهارات التدريس الفعال ؟

ولإيماننا المطلق بأن استخدام المعلم للسبورة يعكس بدرجة كبيرة سلوكه التدريسي ، فإننا نتعرض بالدراسة لهذا الموضوع ، فالمعلم الذي يستطيع أن ينظم أفكاره ويرتبها وفق التسلسل المنطقي لبناء موضوع الدرس وذلك أثناء شرح الدرس ، يستطيع بالتالي أن يعكس ذلك على ما يكتبه أو يخططه أو يرسمه على السبورة .
وبالطبع ، يفيد الإجراء السابق التلاميذ ، إذ أن أي واحد منهم بمجرد إلقاء نظرة سريعة على السبورة ، يستطيع أن يربط بين ما يقوله المعلم وما يكتبه ، ومن خلال عملية الربط هذه ، يترسب في أعماق التلميذ ووجدانه اتجاهات إيجابية عن عملية التعليم ، فيقبل على التعلم بوعي وإدراك كاملين . أيضاً ، فإن سهولة عملية الربط بين ما يقوله المعلم وما يسجله على السبورة ، يجعل عملية التعليم / التعلم عملية سهلة بدرجة كبيرة ، وذلك يسهم في تحقيق النجاح الذي يسهم بدوره في تحقيق المزيد من النجاح .
ومن ناحية أخرى نستطيع أن نقول أنه ليس هناك أحسن الطرق الممكن اقتراحها ليأخذ بها المعلم أثناء عملية التدريس ، إذ أن كل معلم يمكنه أن يطوع أية طريقة يتبعها وفقاً لمقتضيات الموقف التدريسي ، كما أنه قد يستعمل طرق تعليم مختلفة في تدريس الموضوع الواحد حسب متطلبات المادة العلمية التي يتضمنها هذا الموضوع من جهة أخرى.
وبالرغم من زعمنا السابق بأنه لا توجد أحسن أو أفضل طريقة في التدريس ، فإنه يوجد أفضل أسلوب لترتيب وتنسيق السبورة أثناء شرح موضوع الدرس . ويتوقف أسلوب ترتيب وتنسيق السبورة على مقدرة المعلم المهنية ومهاراته الشخصية في الرسم والكتابة على السبورة .

وبإيجاز نقدم فيما يلي بعض المفاهيم الأساسية لعملية التعليم / التعلم التي تحدد الاستعمال الوظيفي الأمثل والفعال للسبورة :
الإثارة والتشويق .
التعليم بالوسائل البصرية .
دعم الحكمة المنطوقة أو المقروءة أو التجربة …الخ .
التلخيص والتذكير ( خلاصة الدرس ) .


إرشادات لزيارة فاعلية الاستعمال الوظيفي للسبورة :

1. لا يكون التعليم فعالا إلا عندما يحدث التعلم . ولما كانت السبورة هي في الأصل إحدى وسائل التعلم البصري ، لذا يجب على المعلم تكييف أسلوب عرضه على السبورة إلى مستوى " اللغة البصرية " التي يفهمها المعلمون ، على أن يراعي المعلم أن مستوى " اللغة البصرية " يتغير تغييراً واسعاً من فئة سن إلى أخرى ، كما أنه يتوقف على الخبرة البيئية للمتعلمين
2. ينبغي التنوع في عملية التعلم لإثارة اهتمام المتعلمين وتفادي إرهاقهم العقلي والجسمي ، وتتيح السبورة فرصاً عديدة للتنوع والتغيير في طريقة عرض الدرس ، وبخاصة إذا طلب المعلم من المتعلمين متابعته و الاشتراك معه في العمل على السبورة .
3. إن الجمع ما بين الكلمة المنطوقة ( والكلمة المقررة ) وبين الكلمة ذاتها المكتوبة على السبورة وبخاصة إذا رأفقها شكل تخطيطي أو رسم بياني ، يدعم ما يقوله المعلم ويجعله مفهوماً ، كما يجعل تعلم المتعلمين أنفسهم عملية سهلة وسلسلة . والحقيقة إن تدعيم المعلومة بأكثر من طريقة أو أسلوب يجعل هذه المعلومة واضحة بالنسبة للمتعلمين ، وثابتة في أذهانهم ويسهل عليهم فهمها ، فلا يضطر أي متعلم للحفظ الآلي الأصم للمعلومات .
4. قلنا من قبل أن توظيف السبورة لا يكون فعالاً إلا بمقدار ما يكون تدريس الموضوع الذي يرافقها فعالاً . إذن ، ينبغي على المعلم عند تحضيره للدروس الصفية اليومية أن يضع في ذهنه تصوراً لبعض جوانب الدرس التي تعتبر مناسبة للعرض البصري على السبورة ، وللجوانب الأخرى التي يجب عرضها بالأساليب الشفهية أو بالوسائل العملية .
5. عند استعمال المعلم السبورة ، عليه أن يدرك إمكانية استخدامها لتحقيق الغرضين التاليين :! كصحيفة يضع عليها المعلم بعض الرسومات والكلمات المهمة وغيرها لفترة وجيزة ، ثم يمحوها عندما لا تبقى حاجة إليها . وفي هذه الحالة يجب أن يراعي المدرس السرعة والبساطة في تسجيل ما يريد أن يسجله على السبورة بحيث لا يعرقل ذلك سير عرض المعلم للدرس .
!
يمكن استعمال السبورة كلوحة للعرض تتضمن رسوماً بيانية أو أشكالاً هندسية مخططة تخطيطاً دقيقاً ، وذلك يتطلب أن تكون السبورة نظيفة ، وأن تكون الموضوعات المعروضة عليها مرتبة وواضحة ومختصرة ، لأن دوام هذه الموضوعات قد يستمر وقت الحصة بالكامل .
قواعد استخدام السبورة بفاعلية :

1 ـ عندما يكتب المدرس على السبورة ، يجب أن لا يقف ووجهه ناحية السبورة وظهره ناحية التلاميذ ، ولأن ذلك يحجب رؤية التلاميذ عن ما يكتبه فلا يتابعون من جهة ، كما أن ذلك يجعل المدرس نفسه لايرى ما يحدث داخل الفصل بين التلاميذ ، وقد يكون ذلك من أسباب حدوث مشكلات عظيمة الشأن من جهة ثانية .

2 ـ عندما يبدأ المدرس الكتابة على السبورة ، ينبغي أن يراعي تنسيق وترتيب ما يخطه المدرس على السبورة ، فينعكس أثر ذلك إيجاباً على ردود فعل التلاميذ تجاه المعلم نفسه لأنهم يشعرون بأنه إنسان منظم ومرتب ، أيضاً ينعكس ترتيب السبورة على مدى متابعة التلاميذ لما يسجله عليها ، وبذلك يكون من السهل جداً أن يراجع أي تلميذ أية خطوة يكتبها المدرس على السبورة .
وعموماً ، إذا لم يهتم المعلم بتنسيق وترتيب السبورة ، وكتب عليها بطريقة فوضوية وبغير انتظام ، تكون النتيجة الطبيعية عدم اهتمام أو عدم متابعة التلاميذ بما يكتبه المدرس ، كما أن تنسيق وترتيب السبورة يكون بمثابة المرآة التي تعكس خطوات العمل التي قام المعلم بأدائها ، وتظهر في الوقت نفسه للتلاميذ وللزائرين للفصل مدى ترتيب تفكير المعلم خلال الحصة الدراسية .

3 ـ لاحظنا فيما تقدم أنه ينبغي أن يراعي المعلم تنسيق وترتيب السبورة أثناء الكتابة عليها ، ويتطلب هذا أن لا يكتب المعلم إلا العلاقات أو المعادلات المهمة والضرورية والتي عن طريق ربطها بعضها البعض ، يمكن استنتاج النتيجة النهائية .
فالكتابة على السبورة لا تعني أبداً نقل كل الموجود في الكتاب المدرسي على السبورة ، ولا تعني تسجيل كل ما يقوله أو يقوم بشرحه على السبورة .
وقد يضطر المدرس إلى إزالة بعض الرسومات أو المعادلات أو البيانات التي كتبها على السبورة ، فإذا كان يحتاج إلى بعض هذه الأمور ، فعليه أن يراعي ذلك أثناء تنسيق السبورة ، فيخصص جزء منها لذلك الأمر .

4 ـ قد يطلب المعلم من أحد التلاميذ استخدام السبورة في حل أحد التدريبات أو المسائل ، في هذه الحالة ينبغي أن يتابع المعلم ما يكتبه التلميذ خطوة بخطوة على السبورة حتى لا يترك التلميذ يواصل الحل الخطأ .
ومن الأفضل أن يجعـل المدرس التلميذ يكتشف بنفسه الخطـأ الذي وقع فيه ، فإذا عجز عن تحقيق ذلك يسأل بقية التلاميذ عن الخطأ الذي وقع فيه زميلهم .
وننوه إلى أن بعض المعلمين ، قد يطلبون من أكثر من تلميذ في الوقت واحد المشاركة في العمل على السبورة ، وذلك الإجراء يكون غير ذي نفع وغير مجدي في أغلب الأوقات ، إذ أن استعمال السبورة من قبل تلميذ واحد تتطلب مدرس واع ودقيق وشخصيته قوية ، لأن عليه أن يحفظ النظام في فصل يعمل فيه تلميذ واحد ويظل باقي التلاميذ عاطلين عن العمل ، فما بالنا إذا استعمل السبورة أكثر من تلميذ ، فلن يستطيع المعلم متابعتهم معاً بدقة ، كما أن بقية التلاميذ لن يروا المكتوب على السبورة بسبب الزحمة أمام السبورة ( وجود معلم واثنين أو ثلاثة من التلاميذ ) .
5 ـ على المدرس أن يدرك أنه يمكن استعمال بعض الوسائل التعليمية الأخرى بجانب السبورة ، وفي هذه الحالة ، عليه أن يقدم الوسيلة في الوقت والموقع المناسب من الدرس [size=21]
أيضاً على المعلم أن يستغل السبورة استغلالا جيداً عندما يقوم بإجراء أحد التجارب أمام التلاميذ ، إذا أن السبورة ينبغي أن تلخص وتوضح نتائج التجربة التي تجرى أمامهم ، كما يجب أن لا تحتوي إلا على البيانات المهمة والضرورية الخاصة بالتجربة .

6 ـ إن التمثيل البياني والرسـوم الإحصائيـة للمعلومات التي يمكن تفسيرها بصرياً يعتبر مثلاً واضحاً عن التمثيل البصري فهذا النوع من المعالجة للبيانات أو المعلومات أكثر فاعلية من الحديث الشفهي أو الكتابة الإنشائية على السبورة .
لذا ، يجب على المعلم أن يستخدم السبورة في عرض بعض الرسوم البيانية أو الإحصائية ، إذا كان موضوع الدرس يتضمن هذه الجانب وذلك لأن هذه الرسوم تترك انطباعا سريعاً وفعالاً عند التلميذ .

7 ـ عندما يقوم المعلم بإزالة المكتوب على السبورة ، عليه أن يقوم بالإزالة من أعلى لأسفل بقطعة من اللباد ، حتى لا يثير زوبعة من الغبار الضار بالصحة له ولبقية التلاميذ .
وأحياناً قد لا تتوفر في بعض المدارس قطع اللباد ، فيضطر المدرس بإزالة المكتوب بقطعة من القماش أو باستخدام الورق ، وذلك من العوامل المؤذية بالصحة ، لذا يجب أن يكون لكل معلم الممحاة الخاصة به حتى وإن كانت على نفقته الخاصة .

8 ـ يمكن أن يستعمل المعلم الفنان الحاذق الطباشير الملون بفاعلية عظيمة الشأن ، فعن طريق الاستخدام الأمثل للطباشير الملون ، يستطيع المعلم أن يرسم الأشكال بحيث تبدو وكأنها تابلوهات حية ، أيضا عن طريق الطباشير الملون ، يستطيع المعلم أن يوجه الانتباه إلى معلومات خاصة في موضوع الدرس ، إذ أن الألوان تساعد على فصل مراحل مختلفة من الشكل ، كما تسهم في إبراز أهمية الأجزاء المنفصلة عن الشكل .

9 ـ من الأفضل أن يستخدم المعلم الأدوات الهندسية في رسم الأشكال الهندسية ، لتفادي الأشكال المضللة التي يرسمها بعض المعلمين ممن تنقصهم مهارة الرسم ، وننوه هنا إلى أنه لا ضرورة للخربشة والرسم العشوائي على السبورة ، لأن تأثيرات ذلك تكون سيئة على انطباعات وتصورات التلاميذ .

10ـ إذا تطلب شرح الدرس أن يقوم المعلم برسم عدة أشكال هندسية معقدة وصعبة على السبورة كالمخمس والمسدس والقطع المكافئ …. الخ ، فإن وقت الحصة يضيع في رسم هذه الأشكال ، ولن يتبقى وقت لشرح الدروس في هذه الحالة يجب على المعلم بالاستعانة بقسم الوسائل بالمدرسة ـ صنع هذه الأشكال بأحجام متفاوتة من الورق المقوي أو من الخشب الأبلكاش الخفيف ، إذا أن ذلك يتيح للمعلم رسم هذه الأشكال على السبورة بدقة وسرعة عن طريق تثبيت الشكل على السبورة والتحديد حوله بالطباشير .
والحقيقة إذا أعد المعلم درسه إعداداً دقيقاً ، وعرضه عرضاً منطقياً فلا بد أن ينعكس اثر ذلك على السبورة ، فيبدو المعروض على السبورة واضحاً ومنطقياً وحسن التسلسل .

11 ـ من المفيد أن يذهب المعلم أحياناً إلى مؤخرة الصف ، وأن ينظر إلى ما كتبه على السبورة ويسأل نفسه : هل سيكون مسروراً وفرحاً وقلقاً ومنزعجاً إذا حضر زائر إلى الصف فجأة ورأي المسطر أو المكتوب عليها ؟
إن إجابة هذا السؤال تجعل المعلم يدعم الاستجابات الصحيحة التي قدمها في الحصة في المرات التالية ، كما تجعله يحاوله أن يحسن من مستوى أدائه إذا شعر أنه دون المستوى المطلوب في المرات القادمة .
12 ـ إذا دعت الضرورة ـلسبب من الأسباب ـ إلى رسم بياني أو شكل تخطيطي معقد ، وليس هناك الوقت اللازم لإعداده ، فالبديل الطبيعي لذلك استعمال وسيلة بصرية جاهزة ، كاللوحة الوبرية أو اللوحة المغناطيسية أو اللوحة القلابة …. الخ ، إذ أن مثل هذه اللوحات يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان الوظائف والاستعمالات الكاملة للسبورة
مقدمة :

إن القصد من هذا العرض هو تأسيس إار نظري يمكنن أن يفيد السادة الأساتدة في تحديد بعض التقنيات التدريسية التي تنقل المتعلمين من حالة السلب و الإنتظار إلى حالة الفعل و الترقب . و ما ينبغي أن نعترف به هو أن ممارسة التعبير الكتابي و الشفوي من قبل المتعلم لا يتم إلا داخل المؤسسة التعليمية و ذلك راجع لأسباب نذكر بعضها :

1) خارج المؤسسة ، لا يتحقق التخاطب و التواصل إلا بالعامية و بالخصوص عامية الأميين فبإمكانية استخدام العربية ليست في الحسبان. و من تم نلمس الهوة السحيقة و القيعة بين ما هو داخل المؤسسة و خارجها .

2 - افتقار الوسط القروي إلى مؤسسات الإجتماعية و الثقافية الموازية : نوادي جمعيات....ألخ.

3 - هناك صعوبات ذاتية تعود للمتعلمين أنفسهم، فبكثير منهم لا يمتلك عادة القراءة و المطالعة. فهي ليست بعد متجدرة بد في السلوك اليومي.إضافة إلى ذلك تقنية التعلم الذاتي كعملية عقيمة و سلوكية لم تترسخ بعد.و هذا ما يجعل تعليمنا أكثر اتكالية و أقل انفتاحا و تحررا.

القسم الأول : تأصيل نظري :

أولا : التعلم و الذاكرة :

هناك رأي شائع يريد لذاكرتنا أن تكون متخصصة حسب المعاني.يحدث الفشل الدراسي عندما يكون التعليم بصريا بالنسبة لتلميذ سمعي ،كما يحدث عندما يكون التعليم سمعيا بالنسبة للتلميد بصري. تبدو الذاكرة في النظريات الحديثة كمجموعة من المصوغات التي توضع كل واحدة منها فوق الأخرى بشكل مركب يجعلها قدرة على تخزين المعلومات حسب تنوع الأساليب لأن صورتها شبيهة بناطحة السحاب.و كل طبقة فيها مطابقة لبناء من المعلومات المعدة : فالمعلومات الصوتية -السمعية ترسل إلى مصوغات أخرى التي تقوم بتركيبات و تخزين المعلومات (كلمات ،صور....)في هذا الإطار ، هناك ذاكرة بصرية ( غير تصويرية ) لا تدوم أكثر من ربع ثانية ، سواء أكان الإنسان تلميذا أو لم يكن فإنه لا يستطيع أن يصور صفحة درس، لننظر إلى هذا المثال الصغير الذي يقدم حجة دامغة:

Mignonne allons voir si la rose qui ce matin etait close لا يمكننا هنا أن نتذكر إلآ أربعة حروف ملونة تلوينا محكما، و بالمقابل فإنه بإمكاننا ، و بسهولة أن نسجل الجملة بدون أن تكون ملونة لماذا ؟

لأن أشكال الحروف ، و بعد أن تم ترميزها سمعيا ،أرسلت إلى الذاكرة ألأيقونية ، و لا يمكن التعرف هنا إلا على المناطق السوداء أو الملونة هذا بالنسبة للحروف و الكلمات لكن في ه\ه المرة و بدون ألوان ، ينتقل كل شئ إلى الطابق الآخر ، ابق الذاكرة المعجمية .تشتغل هذه الذاكرة كما لو أنها ، مكتب الأشكال التي يحتفظ فيها بالوحدات المعجمية .حيث يتم دمج الخصائص الفونولوجية و الإملائية الخاصة بالكلمات ، غير أن هذه الكلمات تكون هنا محرومة من المعنى.و السبب يكمن في أن المعنى يحتفظ به في مكان آخر يسمى بالذاكرة الدلالية .و هذا الإنفصال يفسر لماذا يكون باستطاعة التلاميذ قراءة نص دون فهمه.(و السبب يكمن في أن المعنى يحتفظ به في الذاكرة الدلالية ).أو الحفظ دون معرفة الشئ الذي يتعلم
.
الأخـطاء الإملائيــة الشــائـعــة أسبــابـها وعـلاجها

السلام عليكم ،
---------------
إن المتأمل في الأخطاء الإملائية الشائعة، يراها لا تخرج عن
1- الهمزات في وسط الكلمة أو آخرها.
2- الألف اللينة في آخر الكلمة.
3- همزة الوصل والفصل.
4- التاء المربوطة والتاء المفتوحة.
5- اللام الشمسية واللام القمرية.
6- الحروف التي تنطق لا تكتب.
7- الحروف التي تكتب ولا تنطق.
8- الخلط بين الأصوات المتشابهة أو الحروف المتشابهة رسماً.
أسباب الأخطاء الإملائية الشائعة
9- ضعف السمع والبصر وعدم الرعاية الصحيحة والنفسية.
10- عدم القدرة على التمييز بين الأصوات المتقاربة.
11- نيسان القاعدة الإملائية الضابطة.
12- الضعف في القراءة وعدم التدريب الكافي عليها.
13- تدريس الإملاء على أنه طريقة اختبارية تقوم على اختبار التلميذ في كلمات صعبة بعيدة عن القاموس الكتابي للتلميذ.
14- عدم ربط الإملاء بفروع اللغة العربية.
15- إهمال أسس التهجي السليم الذي يعتمد على العين والأذن واليد.
16- عدم تصويب الأخطاء مباشرة.
17- التصحيح التقليدي لأخطاء التلاميذ وعدم مشاركة التلميذ في تصحيح الأخطاء.
18- استخدام اللهجات العامية في الإملاء.
19- السرعة في إملاء القطعة وعدم الوضوح وعدم النطق السليم للحروف والحركات.
20- قلة التدريبات المصاحبة لكل درس.
21- طول القطعة الإملائية مما يؤدي إلى التعب والوقوع في الخطأ الإملائي.
22- عدم الاهتمام بأخطاء التلاميذ الإملائي خارج كراسات الإملاء.
23- عدم التنويع في طرائق التدريس مما يؤدي إلى الملل والانصراف عن الدرس.
24- عدم إلمام بعض المعلمين بقواعد الإملاء إلماما كافيا ولا سيما في الهمزات والألف اللينة.
25- عدم استخدام الوسائل المتنوعة في تدريس الإملاء ولا سيما البطاقات والسبورة الشخصية والشرائح الشفافة.
أســالـيب العـــلاج
1- أن يحسن المعلم اختيار القطع الإملائية بحيث تتناسب مع مستوى التلاميذ وتخدم أهدافا متعددة: دينية وتربوية ولغوية.
2- كثرة التدريبات والتطبيقات المختلفة على المهارات المطلوبة.
3- أن يقرأ المعلم النص قراءة صحيحة واضحة لا غموض فيها.
4- تكليف الطالب استخراج المهارات من المقروء.
5- تكليف التلاميذ بواجبات منزلية تتضمن مهارات مختلفة كأن يجمع التلميذ عشرين كلمة تنتهي بالتاء المربوطة وهكذا.
6- توافر قطعة في نهاية كل درس تشتمل على المهارات تدريجيا ويدرب من خلالها التلميذ في المدرسة والبيت.
7- الإكثار من الأمثلة المتشابهة للمهارة التي يتناولها المعلم في الحصة.
8- الاهتمام باستخدام السبورة في تفسير معاني الكلمات الجديدة وربط الإملاء بالمواد الدراسية الأخرى.
9- تدريب الأذن على حسن الإصغاء لمخارج الحروف.
10- تدريب اللسان على النطق الصحيح.
11- تدريب اليد المستمر على الكتابة.
12- تدريب العين على الرؤية الصحيحة للكلمة.
13- جمع الكلمات الصعبة التي يشكو منها كثير ممن التلاميذ وكتابتها ثم تعليقها على لوحات في طرقات وساحات المدرسة.
14- تخصيص دفاتر لضعاف التلاميذ تكون في معيتهم كل حصة.
15- معالجة ظاهرة ضعف القراءة عند التلاميذ.
16- عدم التهاون في عملية التصحيح.
17- أن يعتني المعلم بتدريب تلاميذه على أصوات الحروف ولا سيما الحروف المتقاربة في مخارجها الصوتية وفي رسمها.
18- أن يستخدم المعلم في تصحيح الأخطاء الإملائية، الأساليب المناسبة وخير ما يحقق الغاية مساعدة التلميذ على كشف خطئة وتعرف الصواب بجهده هو.
19- محاسبة التلاميذ على أخطائهم الإملائية في المواد الأخرى.
20 - ألا يحرص المعلم على إملاء قطعة إملائية على تلاميذه في كل حصة، بل يجب عليه أن يخصص بعض الحصص للشرح والتوضيح والاكتفاء بكتابة كلمات مفردة حتى تثبت القاعدة الإملائية في أذهان التلاميذ.
21- أن يطلب المعلم من تلاميذه أن يستذكروا عدة أسطر ثم يختبرهم في إملائها في اليوم التالي مع الاهتمام بالمعنى والفهم معا.
22- تنويع طرق تدريس الإملاء لطرد الملل والسآمة ومراعاة الفروق الفردية.
23- الاهتمام بالوسائل المتنوعة في تدريس الإملاء ولا سيما = السبورة الشخصية والبطاقات والشرائح الشفافة.

الأستاذ / راشد بن محمد الشعلان
 يعتبر مصطلح الاستراتيجية من المصطلحات العسكرية والتي تعني استخدام الوسائل لتحقيق الأهداف، فالاستراتيجية عبارة عن إطار موجه لأساليب العمل ودليل مرشد لحركته. وقد تطور مفهوم الاستراتيجية وأصبح يستخدم في كل موارد الدولة وفي جميع ميادينها واستخدم لفظ استراتيجية في كثير من الأنشطة التربوية ، وقد عرفت كوثر كوجك الاستراتيجية في التعليم بأنها "خطة عمل عامة توضع لتحقيق أهداف معينة، ولتمنع تحقيق مخرجات غير مرغوب فيها " .* أن استراتيجيات التدريس يقصد بها " تحركات المعلم داخل الفصل ، وأفعاله التي يقوم بها، والتي تحدث بشكل منتظم ومتسلسل "، وأكيد لتكون استراتيجية المعلم فعّالة فإنه مطالب بمهارات التدريس : ( الحيوية والنشاط، الحركة داخل الفصل، تغيير طبقات الصوت أثناء التحدث، الإشارات، الانتقال بين مراكز التركيز الحسية، ....). * أن "استراتيجيات التدريس هي سياق من طرق التدريس الخاصة والعامة المتداخلة والمناسبة لأهداف الموقف التدريسي، والتي يمكن من خلالها تحقيق أهداف ذلك الموقف بأقل الإمكانات، وعلى أجود مستوى ممكن " . ونخلص مما سبق أن استراتيجية التدريس هي خطوات إجرائية منتظمة ومتسلسلة بحيث تكون شاملة ومرنة ومراعية لطبيعة المتعلمين، والتي تمثل الواقع الحقيقي لما يحدث داخل الصف من استغلال لإمكانات متاحة، لتحقيق مخرجات تعليمية مرغوب فيها. كيف تصمم الاستراتيجية ؟ تصمم الاستراتيجية في صورة خطوات إجرائية بحيث يكون لكل خطوة بدائل، حتى تتسم الاستراتيجية بالمرونة عند تنفيذها، وكل خطوة تحتوي على جزيئات تفصيلية منتظمة ومتتابعة لتحقيق الأهداف المرجوة، لذلك يتطلب من المعلم عند تنفيذ استراتيجية التدريس تخطيط منظم مراعياً في ذلك طبيعة المتعلمين وفهم الفروق الفردية بينهم والتعرف على مكونات التدريس . مواصفات الاستراتيجية الجيدة في التدريس : 1- الشمول، بحيث تتضمن جميع المواقف والاحتمالات المتوقعة في الموقف التعليمي.2- المرونة والقابلية للتطوير، بحيث يمكن استخدامها من صف لآخر. 3- أن ترتبط بأهداف تدريس الموضوع الأساسية. 4- أن تعالج الفروق الفردية بين الطلاب. 5- أن تراعي نمط التدريس ونوعه ( فردي ، جماعي ) . 6- أن تراعي الإمكانات المتاحة بالمدرسة . مكونات استراتيجيات التدريس : حدد أبو زينه ( 1417هـ ، ص 107) مكونات استراتيجية التدريس على أنها : 1- الأهداف التدريسية.2- التحركات التي يقوم بها المعلم وينظمها ليسير وفقها في تدريسه. 3- الأمثلة ،والتدريبات والمسائل والوسائل المستخدمة للوصول إلى الأهداف. 4- الجو التعليمي والتنظيم الصفي للحصة. 5- استجابات الطلاب بمختلف مستوياتهم والناتجة عن المثيرات التي ينظمها المعلم ويخطط لها. كما يرى أن تحركات المعلم هي العنصر المهم والرئيس في نجاح أي استراتيجية للتدريس، لدرجة أن بعضهم عرف الاستراتيجية التدريسية على أنها تتابع منتظم ومتسلسل من تحركات المعلم. الفرق بين طرائق التدريس وأساليب التدريس واستراتيجيات التدريس: هناك بعض المفاهيم المهمة التي يجب أن نميز بين دلالاتها ، لأن البعض يرى أنها مرادفات لمفهوم واحد، وهي طريقة التدريس، وأسلوب التدريس، واستراتيجية التدريس، وهي مفاهيم ذات علاقات فيما بينها، إلا أن لكل منها دلالته ومعناه. ويبين ممدوح سليمان ( ص 120) أن هذا الخلط ليس فقط في الكتابات والقراءات العربية، بل حتى في الكتابات والقراءات الأجنبية، وذكر أن هناك حدود فاصلة بين طرائق التدريس، وأساليب التدريس، واستراتيجيات التدريس، وأوضح أنه: يقصد بطريقة التدريس الطريقة التي يستخدمها المعلم في توصيل محتوى المنهج للطالب أثناء قيامه بالعملية التعليمية، بينما يرى أن أسلوب التدريس هو مجموعة الأنماط التدريسية الخاصة بالمعلم والمفضلة لديه، أي أن أسلوب التدريس يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالخصائص الشخصية للمعلم، ويؤكد على أن استراتيجية التدريس هي مجموعة تحركات المعلم داخل الصف التي تحدث بشكل منتظم ومتسلسل تهدف إلى تحقيق الأهداف التدريسية المعدة مسبقاً. شكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تعريف التعلم بالاكتشاف :هو عملية تفكير تتطلب من الفرد إعادة تنظيم المعلومات المخزونة لديه
وتكييفها بشكل يمكنه من رؤية علاقات جديدة لم تكن معروفة لديه من قبل .

أهمية التعلم بالاكتشاف :





  • يساعد الاكتشاف المتعلم في تعلم كيفية تتبع الدلائل وتسجيل النتائج وبذلك يتمكن من التعامل مع المشكلات الجديدة







  • يوفر للمتعلم فرصا عديدة للتوصل إلى استدلالات باستخدام التفكير المنطقي سواء الاستقرائي أو الاستنباطي








  • يشجع الاكتشاف التفكير الناقد ويعمل على المستويات العقلية العليا كالتحليل والتركيب والتقويم








  • يعوّد المتعلم على التخلص من التسليم للغير والتبعية التقليدية








  • يحقق نشاط المتعلم وإيجابيته في اكتشاف المعلومات مما يساعده على الاحتفاظ بالتعلم







  • يساعد على تنمية الإبداع والابتكار







  • يزيد من دافعية التلميذ نحو التعلم بما يوفره من تشويق وإثارة يشعر بها المتعلم أثناء اكتشافه للمعلومات بنفسه






. أنواع الاكتشاف : هناك عدة طرق تدريسية لهذا النوع من التعلم بحسب مقدار التوجيه الذي يقدمه المعلم للتلاميذ وهي :

(1) الاكتشاف الموجه :


وفيه يزوّد المتعلمين بتعليمات تكفي لضمان حصولهم على خبرة قيمة ، وذلك

يضمن نجاحهم في استخدام قدراتهم العقلية لاكتشاف المفاهيم والمبادئ
العلمية ، ويشترط أن يدرك المتعلمون الغرض من كل خطوة من خطوات الاكتشاف
ويناسب هذا الأسلوب تلاميذ المرحلة التأسيسية ويمثل أسلوبا تعليميا يسمح
للتلاميذ بتطوير معرفتهم من خلال خبرات عملية مباشرة .

(2) الاكتشاف شبه الموجه :
وفيه يقدم المعلم المشكلة للمتعلمين ومعها بعض التوجيهات العامة بحيث لا
يقيده ولا يحرمه من فرص النشاط العملي والعقلي ، ويعطي المتعلمين بعض
التوجيهات .


(3) الاكتشاف الحر :
وهو أرقى أنواع الاكتشاف ، ولا يجوز أن يخوض به المتعلمين إلا بعد أن
يكونوا قد مارسوا النوعين السابقين ، وفيه يواجه المتعلمون بمشكلة محددة ،
ثم يطلب منهم الوصول إلى حل لها ويترك لهم حرية صياغة الفروض وتصميم
التجارب وتنفيذها .


دور المعلم في التعلم بالاكتشاف :





(1) تحديد المفاهيم العلمية والمبادئ التي سيتم تعلمها وطرحها في صورة تساؤل أو مشكلة .





(2) إعداد المواد التعليمية اللازمة لتنفيذ الدرس .





(3) صياغة المشكلة على هيئة أسئلة فرعية بحيث تنمي مهارة فرض الفروض لدى المتعلمين .





(4) تحديد الأنشطة أو التجارب الاكتشافية التي سينفذها المتعلمون .





[]تقويم المتعلمين ومساعدتهم على تطبيق ما تعلموه في مواقف جديدة . معلومات (5t]



مفيدة وطريقة حديثة من طرق التعلم للمعلمين والمعلمات..





وأنا بالفعل بدأت أنحو هذا المنحى وهذة الطريقة الرائعة
تعريف المشروع.
المشروع نهج منظم وفق صيغة تعاقدية بين الأستاذ والمتعلمين لإنجاز عمل معين. ويعرفه –شامبر لاند-*المشروع إدماج لمجموعة من المعارف والمهارات قصد تحقيق انجاز معين*

وحسب –فيليب بيرنو-* المشروع مقاولة جماعية تدبرها جماعة القسم *

المشروع نموذج بيداغوجي يقوم على فعالية المتعلم ،ووسيلة من وسائل التمركز حول المتعلم.

وظائف المشروع

-العمل بالمشروع يجعل المتعلم يشعر بميل حقيقي إلى انجاز أعمال متمركزة حول ميولاته واهتماماته .

-يكتسب المتعلم قدرات وخبرات يوظفها في حياته اليومية، وتساعده على مواجهة وضعيات –مشاكل تتطلب حلولا.

-يساعد المشروع على بناء كفايات وأهداف تعلميه جديدة مع إثارة روح المنافسة ،وتنمية الذكاء ،وتشجيع العمل الجماعي.

-يمكن المشروع من تعبئة المعارف والمهارات وإدماجها لبناء تعلمات جديدة.

-يحفز المشروع المتعلم على التعلم الذاتي والتعلم التعاوني، وينمي الحوافز الداخلية ،وروح المبادرة ،والدافعية ،والتواصل والانخراط والمشاركة .

-يسمح المشروع للمتعلم بانجاز معارف معينة في ظروف ومدة زمنية محددة، مع استثمار تقنيات ومقاربات بيداغوجية تحقق أهدافا تعلميه.

-يحسن المشروع المناخ داخل القسم، ويرفع من مكتسبات المتعلم.

-يضمن للمتعلم شروط النمو، وتحمل المسؤولية، والثقة بالنفس.

مواصفات المشروع

+ أن يكون نابعا من واقع المتعلم ومحيطه،ومنسجما مع ميولا ته واستعداداته وقدراته.

+ أن يكون خصبا ومرنا يثير دافعية المتعلم.

+ أن يكون مرتبطا بالمواد المقررة ومكملا لها .

+ أن يكون قابلا للإنجاز التنفيذ والتقويم .

أدوار الأستاذ في بيداغوجيا مشروع القسم

· +- الأخذ بعين الاعتبار شخصية المتعلم وخصوصياته واهتماماته.

· +- توفير شروط السيكو- والسوسيو- علائقية تمكن المتعلم التعاوني.

· +- التأكد من انخراط المتعلم في العمل.

· +- تطوير ثقافة العمل في المجموعة.

· +- توريط المتعلم وإشراكه في بؤرة العملية التعلمية.

· +- إثارة الإحساس، وتقدير ذات المتعلم.

· +- التتبع والمراقبة.

+- تهيئ الشروط المناسبة لإنجاز المشروع .

· +- أحقية المتعلم في الخطأ، ومساعدته على تشخيصه وفهمه وتحليله ومعالجته.

· +- خلق أكبر انسجام داخل مجموعة القسم،والرفع من مستوى التحصيل.

·

·

·

·

المراحل والعمليات لإنجاز مشروع القسم

1- اختيار المشروع

-يساهم المتعلمون في اختيار مشاريع القسم، والتفاوض حولها لاستكشاف الأفكار حول المواضيع الممكن تناولها، وبمكن أن يأخذ مشروع القسم الحالات الآتية:

-تقويما تكوينيا لمادة من المواد

-تتمة لدرس، أو شقا من موضوع يبحث فيه.

- بحثا ميدانيا لدرس بكامله .

ومن المواضيع التي يمكن انجازها ضمن طريقة مشاريع القسم هي كالتالي: - مجلة القسم – بحث – كتابة قصة – قانون داخلي للقسم – خريطة – عرض- عمل فني –مسرح – رسم – نحت – صنع وسيلة تعليمية......

..

2-تخطيط المشروع وتنظيمه.

يتصور الأستاذ المشروع بمعية المتعلمين ، وبرمجة تصميم للعمليات التعلمية ، ويتم التخطيط للمشروع حسب طبيعة الموقف وحاجات المتعلمين، واختيار الطرق الكفيلة لتحقيقه، ثم اقتراح خطة عمل توضح مراحل الإنجاز والبحث ،والإطار الزمني ،والوسائل الديداكتيكية ، وتحديد الأهداف التعلمية ، والكقايات المراد تحقيقها، وتهيئ الفضاء المناسب لإنجازه، ثم تقسيم المشروع إلى مراحل، وتوزيع المهام حسب المجموعات، مع دراسة لجميع الاحتمالات والانزلاقات الممكن حدوثها.

3- تنفيذ المشروع.

ينفذ المتعلمون مشروعهم في مجموعات ،تحت إشراف أستاذهم، وفق التخطيط المعد لذلك، مع تشجيعهم وتحفيزهم وتوجيهم ومساعدتهم.

4- تقويم المشروع.

يقدم المتعلمون انجازاتهم وتناقش من طرف أستاذهم وزملائهم ، ويتوقف الجميع على مواطن الضعف والخلل ، تصحح التعثرات بعد فهمها ، ويتم جرد الاستنتاجات والخلاصات الأساسية ،مع تشجيع المجموعات المتفوقة ، ودعم المجموعات المتعثرة.

ذ. محمد خالد

الهوامش:

معجم علوم التربية 9/10

- التدريس المتمركز حول المتعلم والمتعلمة –وثيقة-

- الكفايات وتحديات الجودة –ذ.عبد الرحمان التو مي